شركات التأمين على المنازل بأميركا تتكبد أكبر خسارة هذا القرن
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، الأحد، أن شركات التأمين على المنازل في الولايات المتحدة عانت في عام 2023 من أسوأ خسارة هذا القرن بسبب اضطرارها لدفع مبالغ تأمين أكثر مما كان متوقعا.
وأوضحت الصحيفة أن مزيجا من الكوارث الطبيعية والتضخم ونمو السكان في المناطق المعرضة للخطر وضع تلك السوق المالية الحيوية تحت ضغط حاد.
وأضاف التقرير أن شركات التأمين على المنازل تكبدت خسائر صافية بلغت 15.2 مليار دولار العام الماضي، وفقا لأرقام وكالة التصنيف الائتماني إيه.إم بست.
وأشار إلى أن الرقم هو الأسوأ منذ عام 2000 على الأقل وأكثر من ضعف خسائر العام السابق.
وقالت الصحيفة إن التقرير حدد ارتفاع عدد السكان في المناطق الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية عاملا مهما واستندت إلى بيانات عدد السكان التي تظهر أن ست ولايات معرضة للطقس القاسي في أميركا، منها كاليفورنيا وتكساس، كانت مسؤولة عن نصف النمو السكاني في البلاد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقالت الصحيفة إن الأرقام تكشف عن الظروف التي دفعت شركات التأمين الأميركية إلى تقليص نشاطها في المناطق المتضررة من الكوارث، إما بالخروج من الأسواق أو رفع الأسعار مما أدى إلى أزمة في القدرة على تحمل التكاليف بالنسبة للعديد من أصحاب المنازل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا عقارات أميركا اقتصاد عالمي أميركا أخبار أميركا شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: السنة ليست مجرد رواية بل علم متكامل بالأسانيد
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، أن المنهج النقدي في توثيق السنة النبوية لم يتوقف عند الإمام مالك بن أنس، بل استمر وتطور من بعده بشكل كبير.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن الإمام مالك، مؤلف الموطأ، كان علَماً في هذا المجال، وقد تتلمذ على يده علماء كبار، أبرزهم الإمام الشافعي ومحمد بن الحسن، كما عاصر أئمة آخرين مثل سفيان الثوري وسفيان بن عيينة.
وأضاف الدكتور علي جمعة أن عملية جمع الأحاديث وتوثيقها توسعت وانتشرت مع تعدد الأسانيد والرواة، مشيرًا إلى أن الحديث الواحد قد يُروى عن عشرات الصحابة، وكل صحابي يرويه عنه عشرات من التابعين، ما أدى إلى ثروة إسنادية ضخمة شكّلت أساس علم الحديث.
وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن القرن الثاني الهجري شهد ذروة هذه الجهود، حيث ظهرت فيها مسانيد لكبار العلماء، بل وحتى للخليفة عمر بن عبد العزيز، مما يعكس اهتمام الأمة بالسنة كمصدر أصيل للتشريع.
علي جمعة يكشف عن السنن المستحبة أثناء أداء فريضة الحج
حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وقضاء رمضان.. الإفتاء تجيب
علي جمعة: الموطأ للإمام مالك يعد أعظم ما أُلف في الإسلام
علي جمعة يرد على منكري السنة: واحد مستلقي على قفاه ويتكلم دون علم
وتابع مفتي الجمهورية الأسبق أن الإمام الشافعي، الذي وُلد في منتصف القرن الثاني الهجري، أسس لعلم أصول الفقه وارتبط بقوة بتوثيق السنة، حيث وضع كتابه "الأم"، وهو بمثابة توثيق فقهي مدعّم بالأحاديث.
ولفت مفتي الجمهورية الأسبق إلى أن تلميذ الشافعي، الإمام المزني، اختصر الفقه في "مختصر المزني" دون ذكر الأحاديث، فجاء الإمام البيهقي لاحقًا ليؤلف "السنن الكبرى"، الذي جمع فيه أدلة كل كلمة في مختصر المزني، حتى صار مرجعًا هائلًا في الجمع بين الفقه والحديث.
علي جمعة: القرن الثالث الهجري كان نقطة تحول في علم الجرح والتعديلوأكد أن القرن الثالث الهجري كان نقطة تحول في علم الجرح والتعديل والقبول والرد، حيث جلس العلماء لتحديد من هم الثقات من الصحابة والتابعين، وأسسوا لقواعد نقد الرواية بشكل منهجي.
واختتم مفتي الجمهورية الأسبق: "السنة النبوية لم تُروَ مجردة، بل نُقلت مع فقهها، وأُسِّست لها ضوابط علمية دقيقة منذ القرن الأول، ثم تطورت مع الإمام مالك، وترسخت مع الشافعي وتلاميذه، وظل علماء الأمة يعضدونها بالعلم والنقد حتى صارت كما نراها الآن: علمًا له أصول وقواعد، ومنهجًا له تاريخ وجذور."