كندا – حدد باحثو جامعة Simon Fraser الكندية (SFU)، بالتعاون مع فريق من كلية بايلور للطب في تكساس، جينا يبدو أنه يعكس أعراض مرض باركنسون في ذباب الفاكهة.

اكتشف مختبر Verheyen، التابع لجامعة SFU، أن زيادة كمية جين ذبابة الفاكهة Cdk8 لدى الذباب المصاب بمرض باركنسون، يؤدي إلى عكس أعراض المرض.

وتوضح إستير فيرهين، أستاذة البيولوجيا الجزيئية والكيمياء الحيوية في جامعة SFU: “تتمثل إحدى المشاكل الكبيرة في مرض باركنسون العائلي، في الطفرة الجينية التي تسبب خللا في الميتوكوندريا (المسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم)، وهذا يمكن أن يجعل الخلايا مريضة أو يتسبب في موتها، ما يساهم في الكثير من الخسائر المعرفية وأعراض المرض الأخرى”.

وتظهر الدراسة أن جين ذبابة الفاكهة Cdk8، ونظيره البشري CDK19، لهما دور في تنظيم الميتوكوندريا.

وتقول فيرهين: “اكتشفنا أن Cdk8 يمكنه تجاوز الخلل الموجود في الخلايا التي تحمل طفرة تسبب مرض باركنسون الوراثي. وتتضمن هذه الوظيفة مساعدة الخلايا على التخلص من الأخطاء في الميتوكوندريا، (الوظيفة التي تتعطل في مرض باركنسون)”.

مضيفة: “يمكننا القيام بحيل وراثية لوضع المزيد من جين Cdk8 أو جين CDK19 البشري في الخلايا، وتمكّنا من جعلها صحية مرة أخرى”.

يذكر أن مختبر فيرهين يستخدم الأساليب الجزيئية والوراثية والكيميائية الحيوية لفهم تطور الكائنات الحية والأمراض، مثل السرطان ومرض باركنسون. وتعد ذبابة الفاكهة وسيلتهم الأساسية لمثل هذه الدراسات، حيث أن نحو 75٪ من جينات الأمراض البشرية لها نظيرات في ذبابة الفاكهة.

وتوضح فيرهين أنه يتم التلاعب بذباب الفاكهة لحمل الطفرات التي قد تكون لدى المرضى البشر، بما في ذلك الطفرات المرتبطة بالسرطان أو مرض باركنسون، للبدء في تفكيك ما يحدث على المستوى الخلوي.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ذبابة الفاکهة مرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: دعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة يحمل أسرارا عظيمة

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ هو من جوامع الدعاء النبوي الشريف، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن هذا الدعاء إنه من كنوز الدعاء، موضحًا أنه يُستحب للحاج أو المعتمر أن يكثر من ترديده، خاصةً بين الركنين: الحجر الأسود والركن اليماني، أثناء الطواف بالبيت العتيق.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الوقوف عند كلمة "حسنة" في الآية يكشف عن بلاغة قرآنية بديعة، حيث يقول العلماء إن "حسنة" هي صفة لموصوف محذوف، أي أن الدعاء يطلب خصلة حسنة، أو عطية حسنة، أو زوجة حسنة، أو أي أمر دنيوي أو أخروي يُرجى فيه الخير، وتم حذف الموصوف للإشارة إلى أن الجوهر في الطلب هو "الحسن" ذاته.

وأوضح الدكتور سلامة داود أن هذا الحذف المقصود يدل على رقي فهم أهل الله، الذين إذا طلبوا شيئًا من ربهم، فإنهم لا يطلبونه فقط من حيث النوع، بل من حيث الوجه الحسن والصفة الطيبة، فالمهم عندهم أن يكون ما يُؤدّى من حج أو زكاة أو عمل أو قول، يُؤدّى بصورة حسنة ومتقنة.

رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقيننائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربيةعباس شومان ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان مباني جديدة بطب أسيوطرئيس جامعة الأزهر يلتقي رئيسي جامعتي بنها وحلوان لتعزيز التعاون العلمي

تفسير "وما له في الآخرة من خلاق": تقسّم الداعين لفريقين

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى "فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ • وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ • أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"، جاءت في سياق يوم عرفة، وتقسّم الداعين إلى فريقين: فريق يطلب الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق، وفريق يطلب حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن بعض علماء التفسير ذهبوا إلى أن الفريقين من المؤمنين، فالمقصود بكلمة "الناس" هنا هم المؤمنون الواقفون بعرفات، ومنهم من يكون همه في الدعاء أمور الدنيا فقط من مال وأولاد ومناصب وصحة، ويغفل عن الدعاء بأمر الآخرة. بينما الصنف الثاني يطلب خير الدنيا والآخرة.

وأضاف أن العلامة الطاهر بن عاشور له رأي وجيه جدًّا، إذ قال إن الصنف الأول: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾ لا يمكن أن يكون من المؤمنين، لأن المؤمن مهما بلغت به الغفلة لا يقتصر في دعائه على الدنيا فقط، خصوصًا في يوم عرفة، في أماكن طاهرة، وموسم روحاني جليل.

وأوضح أن هؤلاء كانوا من الكافرين، وهو قبل منعهم من الحج، وقبل نزول آية:﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾.

وتوقف الدكتور داود عند دلالة حذف المفعول في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾، مشيرًا إلى أن حذف المفعول يدل على قصر الهمّ والطموح على أمور الدنيا فقط، وكأن الداعي يطلب من الله كل ما في الدنيا دون تحديد، ما يكشف عن قصر نظر، وانشغال مؤسف عن طلب الآخرة.

كما أوضح أن قوله: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾، أي لا نصيب له فيها، و"من" هنا تفيد أدنى نصيب أو حظ، ما يعزز أن صاحب هذا الدعاء قد خسر أعظم ما يُطلب في موسم العطاء الإلهي.

طباعة شارك الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر الدعاء النبوي النبي

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون إبراً ذكية لإيصال الأدوية مباشرة إلى الخلايا
  • الذكاء الاصطناعي يكشف أنماطا خفية في سلوك الخلايا
  • أسعار الفاكهة اليوم السيت 12-7-2025 في الدقهلية
  • يحمل 5 مزيا للنحالين.. «الإرشاد الزراعي» توضح أهمية النحل اليمني
  • أسعار الفاكهة بسوق العبور اليوم السبت 12-7-2025
  • ماذا ستقول واشنطن؟ شهيدان في الضفة أحدهما يحمل الجنسية الأميركية
  • فوق السلطة: ذباب مصري يغزو إسرائيل ودرع عربي يدخل غزة ولبنان
  • رئيس جامعة الأزهر: دعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة يحمل أسرارا عظيمة
  • ليفربول يستهدف ضم هوجو إيكيتي.. والرحيل المحتمل لداروين نونيز مفتاح الصفقة
  • تركي السهلي: مفتاح نجاح النصر حسن النوايا.. فيديو