الأقصر تتوسع في تفعيل منظومة انتظار المركبات لضبط الشوارع وتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
ترأس اللواء الدكتور هشام الشيمي، السكرتير المساعد لمحافظة الأقصر، اجتماعًا موسعًا لمناقشة التوسع في تفعيل منظومة انتظار المركبات داخل مدن جديدة بالمحافظة، ويأتي هذا التوسع بعد النجاح الذي حققته المنظومة في مدينة الأقصر، ويسعى إلى إحكام الرقابة والمساهمة في زيادة فرص العمل المستدامة.
خلال الاجتماع، وجه السكرتير المساعد بحصر وتحديد المواقع المقترحة لانتظار المركبات في نطاق كل مركز من مراكز المحافظة، مع التأكيد على صلاحية هذه الشوارع للدخول في المنظومة، كما شدد على ضرورة إجراء القياسات اللازمة لتلك الشوارع من خلال مركز شبكات المرافق.
وبدأ التنسيق بين كافة الجهات المختصة لعمل المحاضر التنسيقية اللازمة، والبدء في تجهيز كراسات الشروط، وذلك بما يتوافق مع أحكام قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة الصادر بالقانون رقم 182 لسنة 2018.
حضر الاجتماع عدد من القيادات المحلية، منهم علي سيد صادق رئيس مدينة إسنا، وعبد الخالق حسين رئيس مدينة البياضية، وأحمد أبو عيش رئيس مدينة الزينية، بالإضافة إلى ممثلين عن رؤساء مدن الأقصر والقرنة والطود وأرمنت.
شارك مسؤولون من إدارات المواقف والشؤون المالية والإدارية والشؤون القانونية ومركز شبكات المرافق وإدارة العقود والمشتريات، مما يعكس الأهمية التي توليها المحافظة لهذا المشروع.
يأتي هذا التحرك في إطار حرص محافظة الأقصر على تنفيذ أحكام القانون رقم 150 لسنة 2020 بشأن تنظيم انتظار المركبات في الشوارع، وتهدف المحافظة إلى تطبيق منظومة حديثة تضمن تحقيق الانسيابية المرورية والقضاء على الانتظار العشوائي، مع الحفاظ على التنسيق الحضاري المميز للمحافظة، سيتم تحقيق ذلك من خلال التعاون مع الشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنفيذًا لتوجيهات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر انتظار السيارات
إقرأ أيضاً:
حماس تستدعي 7 آلاف عنصر أمن لضبط الأمن في القطاع وتعين 5 محافظين
ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن حركة حماس استدعت نحو 7 آلاف من عناصر قواتها الأمنية لإعادة فرض السيطرة على مناطق في غزة تم إخلاؤها مؤخرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعينت خمسة محافظين جدد جميعهم من خلفيات عسكرية، بعضهم سبق أن قاد ألوية في جناحها المسلح لمتابعة العمليات.
ونقلت الشبكة عن مصادر، أن أمر التعبئة صدر عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية نصت على: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل. يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".
وبحسب تقارير من غزة، فقد انتشرت وحدات مسلحة من حماس في عدة أحياء، يرتدي بعض عناصرها ملابس مدنية فيما يرتدي آخرون زي شرطة غزة الأزرق.
من جانبه، قال مسؤول حماس في الخارج لهيئة الإذاعة البريطانية، إن "الحركة لن تترك غزة لقمة سائغة للميليشيات أو المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن أسلحة حماس مشروعة وستبقى طالما استمر الاحتلال".
والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بجميع محافظات القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقالت الوزارة في بيان إن أجهزتها ستبدأ "العمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين".
كما أعلنت الأجهزة الأمنية في غزة عن إطلاق حملة شاملة تستهدف ضبط العناصر المنفلتة أمنيًا والمتعاونين مع الاحتلال خلال عامي الحرب، في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية حقوق المواطنين بحسب وسائل إعلام محلية.
وتهدف الحملة إلى متابعة ومحاسبة كل من تورط في نهب أموال المواطنين بغير وجه حق، سواء من بعض التجار أو من العاملين في مجالات العمل الإنساني والإغاثي، إضافةً إلى ملاحقة كل من شارك في قطع الطرق أو أسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في زيادة معاناة المواطنين خلال الفترة الماضية.
وذكرت وسائل إعلام أن الحملة بدأت فعليًا بإصدار بلاغات رسمية تدعو المطلوبين إلى الحضور في عدد من النقاط الأمنية المحددة، كما تم تبليغ الأشخاص الذين تورطوا في تجاوزات أمنية أو تعاونوا مع الاحتلال بضرورة تسليم أنفسهم خلال 48 ساعة.
كما أكدت الأجهزة الأمنية أن من يبادر إلى تسليم نفسه خلال المهلة المحددة ستُؤخذ مبادرته بعين الاعتبار عند تقدير العقوبات، بحيث تُخفف الإجراءات بحقه، بينما ستُتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يتخلف عن ذلك، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة وحفظ الأمن.
وشددت الأجهزة على أنّ هذه الحملة تأتي في إطار فرض النظام وسيادة القانون، وأن التعامل سيكون بحزم وعدالة مع كل من يثبت تورطه في أعمال تضر بالأمن المجتمعي أو بالمصلحة الوطنية.