موقع النيلين:
2025-07-05@13:18:18 GMT

تشنج الجفن.. سببه وكيفية تجنبه

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

قد تبدو الرعشة التي تسبب اهتزاز جفن العين لعدد من الثواني مقلقة وغريبة لكثيرين، لكنها عادة ما تكون غير ضارة. ترتبط هذه الحالة بالتوتر وقلة النوم واستهلاك الكافيين، وفقاً لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن طبيبة العيون، ستيفاني ماريونيو، قولها إن “العضلة المسؤولة عن فتح وإغلاق الجفن تُعد أسرع عضلة تعمل في جسم الإنسان”.

وأضافت ماريونيو “يمكن للعضلة إغلاق الجفن في أقل من 100 مللي ثانية، وإعادة فتحه في حوالي 200 مللي ثانية (تبلغ الثانية 1000 مللي ثانية)”.

يشير المختصون إلى أن تشنج الجفن يؤدي إلى إغلاق إحدى العينين أو كلتيهما بشكل لا إرادي. وعلى الرغم من أن تشنج الجفن حميد، إلا أنه يمكن أن يصبح مزمناً، وقد يزداد تكراره بمرور الوقت.

ويؤكد بعض أطباء العيون أنه في حالات نادرة، قد يحتاج اهتزاز وتشنجات الجفن إلى العلاج. وتدل الدراسات العلمية على أنه مع تشنجات نصف الوجه، وهو اضطراب عصبي عضلي، يتطور تشنج الجفن ليشمل الحاجب والعضلات في الجزء السفلي من الوجه، وغالباً ما يؤثر على الفم.

يوضح أطباء العيون أنه يمكن علاج اهتزاز الجفن وتشنجات نصف الوجه عن طريق حقن توكسين البوتولينوم.

وقال الأستاذ في طب العيون والأعصاب بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، أندرو كاري، إنه في الحالات الشديدة من تشنج الجفن الذي لا يستجيب للحقن أو للأشخاص الذين يخافون من الإبر، يمكن التفكير في زرع محفزات للدماغ.

وينصح أطباء العيون بأن تشنجات الجفن عادة ما تكون غير ضارة. ولكن إذا أزعجتك هذه الرعشة، فحاول تقليل التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل تناول الكافيين.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟

أفرزت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة أشكالا كثيرة من المعاناة اليومية للمواطنين الفلسطينيين، إذ فقد أكثر من 1500 شخص بصرهم خلال الحرب.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن آلافا آخرين مهددون بفقدان البصر -معظمهم من الأطفال والشباب- بسبب تعرضهم لإصابات مباشرة في العينين بشظايا الانفجارات والأحزمة الناسفة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ولا يتوقف الأمر عند هذا فحسب، إذ يتهدد خطر فقدان البصر أصحاب الأمراض المزمنة التي لم تعالج ولم تخضع للعمليات الجراحية والطبية، بسبب النقص الحاد والشديد في المستلزمات الطبية.

وروى فلسطيني كيف أصيبت طفلته الصغيرة في قصف استهدف عائلته منتصف مايو/أيار الماضي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفتهم بصاروخ، إضافة إلى قذائف مدفعية، مما أدى إلى استشهاد زوجته وبناته وآخرين.

وأوضح خلال حديثه لفقرة "أصوات من غزة" -التي تبثها الجزيرة- أن طفلته سارة فقدت عينها بسبب القصف، واصفا إصابتها بالمتعبة، متوقعا حياة صعبة وطويلة تنتظرها دون عينها.

وقال فلسطيني آخر إن طفله أصيب إصابة خطيرة في عينه، مؤكدا أن علاجه غير معروف، في حين اكتفى الأطباء بإغلاق الجرح مبدئيا.

ولم يستبعد أن يفقد الطفل عينه بسبب قلة المستلزمات والأدوية الطبية المطلوبة بسبب الحصار الإسرائيلي، واصفا حالته النفسية بالسيئة جدا.

وشكت سيدة فلسطينية من ألم شديد في عينها اليسرى، وعدم توقفها عن البكاء، إذ لا تستطيع الرؤية من خلالها، مشيرة إلى أن الوضع الحالي لا يسمح لها بالسفر للعلاج في الخارج بسبب الحرب وإغلاق المعابر.

من جهته، كشف أحد الأطباء في مستشفى العيون، وهو مستشفى تخصصي في طب وجراحة العيون بمدينة غزة، أن أكثر من 40 حالة تصل إلى المستشفى أسبوعيا.

وأرجع الطبيب السبب في وصول هذا العدد الكبير من الحالات إلى عدم توفر خدمات العيون طيلة فترة الحرب، وتحييد مستشفى العيون خلال التوغلات الإسرائيلية، وعدم توفر المستهلكات الطبية والجراحية والأدوات والأدوية اللازمة للعلاج.

إعلان

من جهته، وصف فلسطيني إصابة عينه في شهر رمضان الماضي بـ"قصة عذاب"، مؤكدا أنه لا يستطيع الرؤية من خلالها، خاصة في ظل عدم توفر العلاج وتهالك ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية.

ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد أكثر من 6300 وأصيب 22 ألفا، وبين الشهداء 600 من المجوّعين الذين استُهدفوا في محيط مراكز توزيع المساعدات الخاضعة لإشراف أميركي إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • سوء الأحوال الجوية يمنع هبوط طائرة بمطار العيون ويعيدها إلى أكادير
  • جمال الغندور: الحكم حرم الهلال من ركلة جزاء ثانية لصالح كوليبالي
  • أمن العيون يكشف ملابسات حادثة دهس خطيرة
  • الأشغال تتقدم في مشروع مخزون الطوارئ بجهة العيون
  • في شهر التوعية بها.. ما هي الساركوما وكيفية علاجها؟
  • انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثانية الخميس
  • تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء: قد تضر العيون
  • غموض إيران النووي هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثانية؟
  • إلغاء ضغط الفرصة الواحدة بالثانوية.. شهادة البكالوريا تمنح الطلاب فرصة ثانية
  • كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟