أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أنه يمكن رصد اقتران هلال القمر المتناقص بعنقود نجوم الثريا في سماء المملكة والعالم العربي بعد منتصف الليل اليوم الاثنين، 29 يوليو 2024، وحتى بقية الليل.
وأشارت الجمعية، عبر حسابها على منصة "إكس"، إلى أن الرصد سيكون باتجاه الأفق الشرقي، مؤكدةً على الحاجة لاستخدام وسيلة مساعدة بصرية مثل المنظار، نظرًا لأن أضواء المدن تؤثر على رؤية عنقود الثريا بالعين المجردة.
وتعد هذه الظاهرة الفلكية فرصة رائعة لمحبي الفلك لمشاهدة تفاعل جميل بين القمر وعناقيد النجوم في السماء، مع ضرورة اختيار مواقع مظلمة بعيدة عن التلوث الضوئي للتمتع بمشاهدة أوضح.
يرصد بسماء السعودية والعالم العربي مابعد منتصف الليل اليوم الإثنين 29 يوليو 2024 ولبقية الليل اقتران هلال القمر المتناقص بعنقود نجوم الثريا بالأفق الشرقي.
حاجة لاستخدام وسيلة مساعدة بصرية ( منظار) لرؤية عنقود الثريا نظراً لأن أضواء المدن تؤثر على رؤيته. ✨???? pic.twitter.com/zjavNL2JQk
— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) July 29, 2024
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية:
فلكية جدة
أخبار السعودية
هلال القمر
أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء
الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا
باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.