“تنظيم الكهرباء”: إعفاء أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة بسبب التقصير
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
المناطق_الرياض
أكدت الشركة السعودية للكهرباء، أنه إنفاذاً لتوجيهات مجلس إدارة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء لمجلس إدارة الشركة، بشأن انقطاع الخدمة الكهربائية في محافظة شرورة يوم الجمعة 6 محرم 1446هـ، الموافق 12 يوليو 2024م، والتي تضمنت التوجيه بإجراء تحقيق عاجل في أسباب الانقطاع والتأخر في إعادة الخدمة الكهربائية، وإلحاقاً لبيان الشركة الصادر يوم الأحد 8 1446هـ، الموافق 14 يوليو 2024م ، عقد مجلس إدارة الشركة اجتماعاً طارئاً للوقوف على نتائج التحقيق، الذي جرى بإشراف الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء وبالاستعانة بمكاتب استشارية فنية مستقلة.
وتضمنت نتائج التحقيق تحديد الأسباب الجذرية التي أدت إلى الانقطاع الشامل، وأوجه التقصير والإهمال التي أدت إلى ذلك والتي كان أبرزها حدوث عطل في أحد القواطع نتيجة لعدم تنفيذ الصيانة اللازمة له، وعدم عمل أجهزة الحماية بالشكل المطلوب مما أدى إلى اتساع الأثر وصولاً إلى الانقطاع الشامل للخدمة الكهربائية، الأمر الذي نتج عنه إخفاق الشركة في تقديم الخدمة الكهربائية إلى جميع المستهلكين في محافظة شرورة بكفاءة وموثوقية.
أخبار قد تهمك أولمبياد باريس.. المصري محمد السيد يخسر نصف نهائي سلاح المبارزة بالسيف 28 يوليو 2024 - 11:34 مساءً فوز افتتاحي سهل لأمريكا على صربيا بكرة السلة في أولمبياد باريس 28 يوليو 2024 - 11:08 مساءًانقطاع الكهرباء بشرورةوبناءً على نتائج التحقيق، وبمتابعة مباشرة من الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، اتخذ المجلس عدداً من القرارات العاجلة والتي شملت:
أولا: إعفاء أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة وثلاثة من المديرين من مناصبهم القيادية في الشركة، بسبب ما حصل منهم من تقصير وإهمال في أداء التزاماتهم المتعلقة بالأعمال الموكلة لهم.
ثانيا: تكليف الأتية أسماؤهم:
ثالثا: اعتماد تنفيذ الإجراءات الفنية اللازمة لمعالجة أوجه القصور الذي تسبب في انقطاع الخدمة الكهربائية عن المستهلكين بمحافظة شرورة، وتنفيذ برامج الصيانة اللازمة ومراجعة ضبطيات أجهزة الحماية في المحطة.
الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباءوأكد المجلس على التزامه الكامل بتنفيذ جميع توجيهات مجلس إدارة الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء والتي تضمنت الاستمرار في متابعة التحقق من جاهزية جميع محطات التوليد وشبكات نقل الكهرباء وتوزيعها في جميع مناطق المملكة بالاستعانة بمكاتب استشارية فنية مستقلة بالتنسيق مع الهيئة وتحت إشرافها.
وأشار إلى متابعة تنفيذ التوصيات الناتجة من مراجعة خطة الشركة لفصل صيف (2024مـ ) لجميع مناطق المملكة، واعتماد تنفيذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أي قصور في تقديم الخدمة الكهربائية.
وأكد المجلس على محاسبة المقصرين وإيقاع الجزاءات وفق أنظمة الشركة ولوائحها وإحاطة الهيئة بشكل عاجل بما يتم في هذا الخصوص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهیئة السعودیة لتنظیم الکهرباء أبرز المواد28 یولیو 2024 الخدمة الکهربائیة أولمبیاد باریس للقیام بمهام مساء أمیر
إقرأ أيضاً:
“لازاريني”: تهميش “الأونروا” إجراء متعمد لمعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي
الثورة نت /..
أكدّ المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اليوم السبت،أن “تهميش وإضعاف الأونروا لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى الجماعات المسلحة”، موضحَا “إنه إجراء متعمد للضغط ومعاقبة الفلسطينيين بشكل جماعي بسبب عيشهم في غزة”.
وزاد موضحا، في “تدوينة” على حسابه في منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجاعة في غزة تأثرت إلى حد كبير بالمحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية المنسق التابع للأمم المتحدة بنظام مساعدات “بات مسؤولًا عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص جوعًا”.
وأردف، “أن المجاعة قد تعمقت في غزة بسبب منع الأونروا، العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، من إدخال المساعدات الى غزة منذ خمسة أشهر”.
وأكمل: “لم يعد هناك وقت نضيعه، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون قيد أو شرط”.
وأشار إلى أن الأونروا “تتمتع بالخبرة و الموظفين والموارد اللازمة للمساهمة على نطاق كامل”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الصهيوني معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.