التصدي لسرقة التيار وإتاحة العدادات الكودية.. وزير الكهرباء يعلن إضافة قدرات توليدية وأنظمة للتخزين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
حدد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أولويات العمل خلال المرحلة الحالية، في إطار الاستراتيجية العامة وخطط تنفيذية واضحة ومحددة بتوقيتات زمنية؛ لتحقيق أهداف الخطة العاجلة لاستقرار الشبكة الكهربائية الموحدة؛ من خلال إضافة قدرات توليدية جديدة تتناسب والزيادة المستمرة في الأحمال والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والإسراع في تنفيذ دراسة فنية لتحديد أماكن إقامة مشروعات التوليد وربطها على الشبكة وضرورة إدخال أنظمة تخزين الطاقة للاستفادة من تلك الطاقات في خفض الأحمال خلال أوقات الذروة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور عصمت بقيادات الوزارة والشركة القابضة؛ بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر.
وأكد عصمت أن هناك تحديات سيتم العمل عليها بكل وضوح؛ مثل تحقيق الكفاءة في التشغيل وخفض استهلاك الوقود وزيادة معدلات التحصيل واتخاذ ما يلزم للتصدي لظاهرة الفاقد الناتج عن سرقة التيار الكهربائي، وتفعيل نظام الصيانة والمتابعة؛ لخفض الفاقد الفني والنزول به إلى معدلاته الطبيعية والبدء الفوري في تركيب العدادات الكودية دون قيود ودون اشتراطات مسبقة في إطار قرار مجلس الوزراء؛ لتحقيق المستهدف بالحفاظ على أموال الكهرباء، مشيرًا إلى تحسين وضع الشبكة على كل الجهود وزيادة معدلات الكفاءة وانعكاس ذلك على تكلفة إنتاج الكيلووات.
وأوضح وزير الكهرباء أهمية مشروع الربط المصري- السعودي وضرورة تضافر الجهود والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والتواصل المستمر مع الجانب السعودي، والعمل على إنهاء المشروع والربط على الشبكة الكهربائية في البلدَين قبل الصيف المقبل، مشيرًا إلى الدراسة الخاصة بتحديد أماكن محطات الطاقات الجديدة والمتجهة التي ستدخل الخدمة خلال المرحلة القليلة المقبلة ودراسة تأثيرها على الشبكة وأماكن الربط الخاصة بها، وتأكيد تركيب بنوك لتخزين الطاقة لتحقيق الهدف من تلك المحطات وتوزيع الضغوط على الشبكة، وكذلك المشروعات الجديدة؛ مثل الخلايا الشمسية على المسطحات المائية ومشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقة لتوليد الكهرباء.
ووجَّه عصمت بأن يكون الشغل الشاغل خلال المرحلة المقبلة هو خفض تكاليف الإنتاج الرئيسي والعمل على استعادة أموال الكهرباء الضائعة من خلال التصدي الفاقد الناتج عن السرقات والوصلات غير القانونية والبدء الفوري في تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بإلغاء كل عوائق تركيب العدادات الكودية والبدء بالحالات المسجلة على منصة الكهرباء والتوسع في هذا النظام كأداة ضرورية لعلاج أزمة سرقات التيار الكهربائي وتحصيل المستحقات وغيرها من الإجراءات وصولًا إلى الجودة في كل الخدمات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وأن الوجود الميداني وتقديم الحلول السريعة لما قد يطرأ من مشكلات والتسهيل على المواطنين من أهم معايير تقييم الأداء في المرحلة الحالية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمود عصمت العدادات الكودية سرقة التيار وزير الكهرباء على الشبکة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السابعة والثلاثين، دورة الأديب الكبير الراحل محمد جبريل، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر الجاري بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وكان وزير الثقافة قد أعلن اختيار محافظة شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية لعام 2026، وذلك عقب موافقة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على مقترح استضافة مدينة العريش للدورة الحالية من المؤتمر، تقديرًا للمكانة الرمزية والثقافية للمحافظة.
وينظم المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان:
“الأدب والدراما.. الخصوصية الثقافية والمستقبل”،ويُعقد برئاسة الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل.
ويشارك في فعاليات المؤتمر نخبة من الأدباء والباحثين والأكاديميين من مختلف المحافظات، بهدف رصد وتوثيق المشهد الأدبي في ربوع الوطن، وتقديم رؤى نقدية وفكرية تسهم في مناقشة قضايا الثقافة المصرية المعاصرة، ودورها في تعزيز الوعي والإبداع.
ويتضمن المؤتمر ستة محاور رئيسية تشمل جلسات بحثية وحلقات نقاشية متنوعة؛
فالمحور الأول يستعرض النص الشعري ومفردات الخصوصية الثقافية، من خلال قراءة تطور الشعر المصري فصيحًا وعاميًا عبر مراحله المختلفة.
أما المحور الثاني فيضم دراسات حول “الرواية وصراع الهويات في المجتمع المصري”، عبر تحليل كيفية تناول الرواية المصرية لقضايا المجتمع وتنوعاته والقيم الوافدة إليه.
ويضم المحور الثالث أبحاثًا حول “تحولات القصة القصيرة المصرية”، ويركز على آفاق التجريب وتطور هذا الفن منذ بداياته وحتى أشكاله الجديدة المرتبطة بالوسائط الحديثة.
ويتناول المحور الرابع “المعالجات الدرامية للنص الأدبي”، من خلال مناقشة العلاقة بين النصوص الأدبية والسينما والدراما والعروض المسرحية والفنون البصرية.
ويبحث المحور الخامس “الصناعات الثقافية المصرية والقوى الناعمة”، متناولًا دور المؤسسات الثقافية والمجتمع المدني والمبادرات الفردية في دعم الإنتاج الثقافي وتعزيز الخصوصية المصرية.
أما المحور السادس والأخير فيتناول حضور الأدب الشعبي في المشهد الراهن، مسلطًا الضوء على استلهام التراث الشعبي في الأدب والدراما ودوره في تعزيز الهوية الوطنية.
ويُعقد المؤتمر بأمانة الشاعر عزت ابراهيم وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، ومن خلال الإدارة العامة للثقافة العامة وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، بوصفه أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، لرصد تطورات المشهد الأدبي المصري وطرح رؤى جديدة تعكس ثراء الإبداع في مختلف أنحاء الجمهورية.