بلدية زليتن: الجهات المختصة هي من تتحمل نقل الذخائر والاسلحة لأماكن بعيدة عن المدينة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ليبيا – قال عميد بلدية زليتن المكلف محمد العكاري إن البلدية طالبت الجهات المختصة بتتبع حدث الانفجار الذي وقع في ساعات الصباح الباكر يوم الجمعة ما سبب القلق والهلع للمواطنين.
العماري لفت في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المجلس بلدي نوّه من الحدث الماضي بأن جميع ما يسمى الاسلحة والذخائر يتم نقلها خارج المدينة وتم التشديد على هذا الموضوع.
وأشار إلى أن الإصابات التي سجلت طفيفة ومتوسطة والحالات كلها جيدة وهناك طفل تم نقله لتونس للعلاج واصابته ليست خطيرة.
وبيّن أن المجلس البلدي أصدر بيان بالخصوص مطالباً الجهات المعنية بالتدخل العاجل جداً لنقل الأسلحة والذخائر خارج المدن والاماكن والمناطق الآهلة بالسكان.
وأكد على أن التحقيق مستمر والمجلس البلدي سيكون له متابعه أولاً باول لإخراج الأسلحة والذخائر خارج المدينة لمكان يأمن فيه الناس على أرواحهم.
وأضاف “المجلس البلدي يشكل لجنة لتفقد المواطنين الذين يسكنون بجانب التفجير وحصر الأضرار ونشتغل في جانب فني واستدراك لهذا الموضوع ونشتغل بجانب أمني مع الجهات المختصة للوصول لحل دائم”.
ورأى أن الجهات المختصة هي من تتحمل نقل الذخائر والاسلحة لأماكن بعيدة عن المدينة وكبلدية سيتم التواصل اكثر لأخراج الذخائر والأسلحة لأن الحادثة يمكن أن تحصل في المستقبل وتكون الإصابات اكبر بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجهات المختصة
إقرأ أيضاً:
الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة سكان غزة
#سواليف
تجسد قصة الشقيقين محمد وأحمد العرايشي، معاناة سكان قطاع #غزة تحت وطأة #الحرب و #الدمار.
ففي صباح أحد الأيام، خرج الشقيقان بحثا عن #رغيف_خبز لإخوتهم الصغار، ليكتشفا بين الأنقاض جسما اعتقدا أنه دمية، لكنه كان #قنبلة غير منفجرة تعود لمخلفات #الجيش_الإسرائيلي، ما أدى إلى #كارثة مؤلمة.. هذا وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى وجود آلاف الذخائر غير المنفجرة التي تهدد حياة المدنيين.
وحذّرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” من أن الذخائر غير المنفجرة تشكل أحد أكبر التحديات طويلة الأمد في قطاع غزة، إذ تنتشر في جميع أنحاء القطاع، مما يعيق وصول المساعدات الإنسانية وإعادة بناء البنية التحتية الأساسية.
مقالات ذات صلة غربة الرّوح.. 2025/05/31نيكولاس أور، المسؤول عن مكافحة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشار إلى أن غزة مغطاة بالقنابل غير المنفجرة حتى في أصغر الأماكن، ما يعوق الجهود الإنسانية ويزيد من صعوبة الوصول إلى المباني المتضررة.
وأوضح أور أن الوضع في غزة خطير للغاية، حيث لا يمكن حماية المدنيين في ظل استمرار وجود هذه الذخائر، مما يجعل من الصعب إزالة هذه المخاطر بشكل فعال.
كما أضاف أن إزالة الذخائر ستتطلب جهودًا دولية متضافرة وتمويلًا كبيرًا، مشابهًا لما يتم القيام به في مدن أوروبية مثل باريس ولندن التي لا تزال تزيل ذخائر من الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدًا مباشرًا للمدنيين الذين يحاولون استعادة ممتلكاتهم من تحت الأنقاض.