المركزي الروسي: نبحث إطلاق نظام دفع لمجموعة “بريكس”
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
روسيا – أشارت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إلى أن المنظم ووزارة المالية في روسيا يناقشان مع شركائهما في مجموعة “بريكس” إنشاء نظام دفع للدول الأعضاء في المجموعة.
وأفادت المسؤولة، في مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر الجمعة في أعقاب قرار البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 18% سنويا، بأن إنشاء نظام الدفع هذا الذي سيستغرق بعض الوقت.
وتتجه مجموعة “بريكس” إلى توسيع المدفوعات غير المرتبطة بالدولار، حيث تسعى دول المجموعة للابتعاد عن منظومة المراسلات المصرفية “سويفت”، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وتتضمن خطط المجموعة، التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والسعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا، إنشاء نظام دفع دولي “بريكس باي” BRICS Pay يستند على تقنية “بلوك تشين” blockchain، أي على أساس أصول رقمية.
ومن الأهداف الرئيسية لدول مجموعة “بريكس” هو الابتعاد عن الدولار واستخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية. وتجدر الإشارة إلى أن 95% من المعاملات التجارية بين روسيا والصين تتم بالروبل واليوان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يمهد لمرحلة ما بعد “بي كا كا”: إصلاح شامل للبلديات ونهاية عهد الوصاية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تعيين أوصياء على البلديات سيصبح استثناءً في المرحلة المقبلة، وذلك في حال التزام منظمة “بي كا كا” الإرهابية بقرار إلقاء السلاح وتفككها الكامل.
وأوضح أردوغان أن المرحلة القادمة تستدعي “وضعًا جديدًا للإدارة البلدية” في البلاد، مشددًا على ضرورة مراجعة منظومة الحكم المحلي بأكملها، من حيث تقاسم الصلاحيات وهيكل الإدارة وشفافية استخدام الموارد.
وفي كلمة ألقاها الرئيس أردوغان، أشار إلى أن تركيا باتت بحاجة ملحّة إلى مناقشة شاملة لمفهوم الإدارة المحلية وتنظيمه ضمن نظام حديث. وقال:
“الارتباك في الصلاحيات بين البلديات المختلفة، خاصة في المدن الكبرى خارج أنقرة وإسطنبول وكوجالي، يستدعي إعادة النظر بشكل عاجل، لا سيما في مسألة تضارب المسؤوليات بين بلديات المدن وبلديات المناطق”.
كما أكد أردوغان على ضرورة وضع تعريفات واضحة، وإجراءات دقيقة، وممارسات شفافة في العمل البلدي، مشيرًا إلى أهمية تصميم لوائح تقسيم المناطق منذ البداية بشكل مدروس، وتثبيط تخصيص الموارد لمشاريع تفتقر إلى الإعداد الفني والإداري اللازم.
رقابة على الموارد ودعوة للبرلمان اقرأ أيضاتركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ…