قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، إن النفط سيستمر كعنصر حيوي وأساسي في مسارات الطاقة المستقبلية، مشيرا إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه المنتجات النفطية في تشغيل القطاعات الأخرى ولاسيما الكهرباء.

وقال الغيص في مقال له نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة اليوم الإثنين إن الدول الأعضاء في (أوبك) لديها خطط واضحة للكهرباء وهي جزء من الإيمان بأن جميع مصادر الطاقة ستلعب دورا مهما في تلبية الطلب المتنامي مستقبلا وخفض الانبعاثات ومحاربة فقر الطاقة وضمان أمن الطاقة.

وذكر أنه من هذا المنطلق يجب تبديد فكرة أن مصادر الطاقة في منافسة بعضها مع بعض "وبدلا من ذلك نأمل من صانعي السياسات النظر بواقعية إلى صناعة الطاقة والترابط الوثيق بين جميع قطاعاتها ومصادرها".

وأوضح أنه غالبا ما يتم تقديم الكهرباء على أنها المنافس الأكبر للنفط إذ بعض الروايات التي تعنى بقطاع الطاقة تصور النفط والكهرباء بمعزل عن بعضهما كما لو كانا منخرطين في صراع وجودي إذ أن صانعي تلك الروايات يشيرون إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك إلا منتصر واحد فقط في هذه المنافسة.

وأشار إلى أن منظمة (أوبك) لا تؤمن بالتعامل مع مصادر الطاقة كحالة من حالات نظرية المجموع الصفري المعروفة، مبينا أنه عند النظر إلى الواقع نرى أن النفط لا يعمل بمفرده منعزلا عن القطاعات والصناعات الأخرى بل على العكس تماما فالنفط والمنتجات المشتقة منه يلعبان دورا لا غنى عنه في العديد من القطاعات والصناعات الأخرى.

وأفاد بأن هناك العديد من المنتجات المشتقة من النفط المستخدمة في قطاع الكهرباء والتي يتم استخدامها في صناعة توربينات الرياح والألواح الشمسية وهناك العديد من الأجهزة الكهربائية تحتوي على مواد مشتقة من النفط.

وأوضح أن العديد من المنتجات البترولية تستخدم في عملية نقل الكهرباء إذ تستخدم هذه المواد في صناعة وصيانة وتركيب الكابلات والخطوط الهوائية والأبراج والمحولات والمحطات الفرعية وأنظمة التحكم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوبك النفط أوبك أوبك أوبك النفط طاقة العدید من

إقرأ أيضاً:

مصر تطلق خطة وطنية لإحياء صناعة السينما

أعلن وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال  الوزير، في بيان نشرته وزارة الثقافة  المصرية على صفحتها في موقع فيسبوك، اليوم السبت، إن هذه الخطة تأتي تنفيذا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيا وإقليميا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي،  رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"،  و"قصر الشوق"،  و"مراتي مدير عام"، و "الشحات"، و"المستحيل"،  و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعا إلكترونيا رسميا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.
وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المرممة، يتضمن عروضا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يضفي بعدا تفاعليا يثري تجربة المشاهدة ويعمق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

أخبار ذات صلة كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي أحمد العوضي.. «البوب» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • قرعة الدوري المصري للموسم الجديد.. متى يلعب الأهلي مع الزمالك؟
  • محافظة الجيز: إعادة الكهرباء واستئناف تشغيل محطة مياه جزيرة الدهب
  • مصادر: وزير الكهرباء غاضب من تكرار انقطاع التيار ويطالب بتقرير أسبوعى عن صيانة المحطات
  • وسط تدابير أمنية مشددة.. ترامب يلعب الغولف في ملعبه الخاص باسكتلندا
  • وكيل تيدي أوكو يصدم الزمالك: «لن يلعب لناديكم أبدًا»
  • مصر تطلق خطة وطنية لإحياء صناعة السينما
  • نجم ليفربول السابق يدعم محمد صلاح ويطالب بمنحه دورا قياديا في “الريدز”
  • الطاقة النيابية:وزير الكهرباء فاشل وفاسد لكنه مدعوم من السوداني
  • الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
  • هل يلعب محمد صلاح دورًا في حسم صفقات ليفربول؟.. روبرتسون يكشف