واشنطن (د ب أ)
عاد فيكتور ليندلوف مدافع مانشستر يونايتد إلى التدريبات بشكل كامل وبات جاهزاً للمشاركة في الوقت المناسب، وذلك بعد إصابة الوافد الجديد ليني يورو خلال جولة الفريق في الولايات المتحدة استعداداً للموسم الجديد.
ولم يشارك ليندلوف، الذي يتبقى عام في عقده، في أول ثلاث مباريات ودية لمانشستر يونايتد هذا الصيف من أجل استعادة لياقته البدنية.


وقال مانشستر يونايتد إن مدافعه السويدي انتظم في التدريبات الجماعية بمقر تدريبات الفريق في جامعة كاليفورنيا، وقد يشارك في المباراة الودية أمام ريال بيتيس يوم الأربعاء المقبل.
وتعد عودة ليندلوف بمثابة دفعة للمدرب إيريك تين هاج الذي يترقب لمعرفة مدى قوة إصابة يورو.
واضطر يورو (18 عاماً)،المنضم من ليل الفرنسي مقابل 67 مليون دولار (52 مليون جنيه إسترليني) قبل أسبوعين، لمغادرة الملعب في الشوط الأول من المباراة التي انتهت بالخسارة أمام أرسنال أمس الأحد في لوس أنجلوس.
وأكد تين هاج أنه تعامل «بحذر» مع يورو لأنه شارك في 50% من الحصص التدريبية، ومن غير المرجح أن يشارك اللاعب في ودية بيتيس، وذلك قبل مواجهة الغريم ليفربول يوم السبت.
ويترقب مانشستر يونايتد أيضاً حالة مهاجم راسموس هويلوند بعد خروجه من مباراة أرسنال وهو يعاني من مشكلة في أوتار الركبة. 

أخبار ذات صلة «قطبا مانشستر» يخسران أمام ميلان وأرسنال ماجواير يتذكر اللحظة الأصعب في حياته!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد إيريك تين هاج الولايات المتحدة الأميركية مانشستر یونایتد

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحوا؟

البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • هالاند يتقدم لـ السيتي ضد كريستال بالاس بهدف فى الشوط الأول
  • مرموش بديلا .. تشكيل مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي
  • عمر مرموش يتواجد على دكة بدلاء مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس
  • تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي
  • مانشستر سيتي في اختبار صعب أمام كريستال بالاس
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
  • لماذا نجحوا؟
  • روني: تلقيت تهديدات بالموت بعد رحيلي عن إيفرتون إلى مانشستر يونايتد
  • هبة نيسان.. لماذا الآن؟