دريان يغادر الى السعودية: نخشى حرباً إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
غادر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الى المملكة العربية السعودية يرافقه مفتو المناطق اللبنانية تلبية لدعوة رسمية. وقال قبيل مغادرته: "زيارتنا للمملكة العربية السعودية مع الإخوة مفتي المناطق اللبنانية تأتي في اطار العلاقات الأخوية التي تجمعنا مع السعودية قيادة وحكومة وشعبا، بناء لدعوة واستضافة كريمة من الأشقاء في المملكة والتي كانت على الدوام وما زالت المحتضنة للبنان وقضاياه المتعددة وشعبه المحب لإخوانه العرب في كل بلدانهم، ونحن في دار الفتوى نحرص دائما على توطيد العلاقات الأخوية وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعب اللبناني والسعودي".
وختم: "ندعو الله سبحانه تعالى ان يعين لبنان وان يحفظ السعودية لتبقى كعهدنا بها محتضنة قضايا العرب والمسلمين في كل مكان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.
وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.
ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.
كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.