بدأت فكرة "التجمعات الشبابية" في كيان شبابي، بعد النجاح والتميز الذي قدمه شباب مصر "الوطني" بدوره التاريخي في الثلاثين من "يونيو" بالحفاظ على "الهوية المصرية" والإسهام في "صناعة مستقبل مصر" ليصبح هذا الأمر "نقطة تحول" أساسية للشباب المصري العظيم ليعيشوا "عصرا جديدا" من الحداثة في حياة سياسية، ومشاركة فعالة يدعمها رأس الحكم في الدولة.
وكي لا ننسى من سنوات قريبة، كانت إتاحة الفرصة، لشباب مصر للمشاركة السياسية والمجتمعية "حلم" أقرب للمستحيل، وكانت النظرية تعتمد على الإحباط، وفقد الثقة في قدراتهم، ولا فرصة حتى لاختبار هذه الطاقات الكامنة للشباب.
ثم جاءت "الجمهورية الجديدة" وقائد عظيم أدرك أهمية ومحورية تلك الطاقة، ووثق بهم ومنح الفرص، وأعطى لهم الضوء الأخضر للانطلاق، كانت ومازالت مشاركة الشباب مشاركة حقيقية، ليست فيلما أو سيناريو من الأحلام ولكن تطبيقا واقعيا علي الأرض.
وبالإعلان عن مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية “للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة" في سبتمبر عام 2015، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية.
ويستمر الدعم والمساندة، من القيادة السياسية، لشباب مصر لطالما كان إيماني بالشباب يزداد يومًا بعد يوم، فكلما تأملت كيف يصيغون حاضرهم ويشيدون مستقبلهم، زاد إيماني بأن الشباب هم كلمة السر لعالم أكثر استقراراً وسلاماً" هكذا قال القائد والسند والداعم الأول لمشروع التمكين لشباب مصر.
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ظهرت الكيانات الشبابية بمسابة مشروع قومي لتأهيل الشباب للقيادة يهدف لإنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعي بالدولة.
كانت فكرة "الكيانات الشبابية" مشروع محفز فكرى وحاضن للتقدم التحويلي للتنمية وهو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، والذي أتشرف بأني أحد "المؤسسين" ضمن مجموعة مميزة وعظيمة، من الأصدقاء و شباب البرنامج الرئاسي plp.
و بالتزامن مع الإعلان عن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية “حياة كريمة" وهي فكرة شباب البرنامج الرئاسي.. كانت الانطلاقة الحقيقية وراء انشاء "اتحاد ينظم" عمل الكيانات الشبابية في مصر من أجل الاستفادة من قدراتهم الهائلة من خلال اطلاعهم على أحدث نظريات الإدارة، والتخطيط العلمي والعملي، وزيادة قدرتهم على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية.
يهدف الكيان لتمكين الكوادر الفعالة في مصر لتصبح قادرة على فهم واستخدام الأساليب الحديثة في صنع السياسات وإدارة صنع القرار، والعمل على ضخ الكوادر المتخصصة في شرايين المجتمع، والقطاع الحكومي، وغيره من القطاعات التي تسهم في بناء ودعم الاقتصاد الوطني وتطوير الإنسان ورفع كفاءة وأداء الشباب.
وتماشياً مع تركيز الدولة المصرية على خلق قاعدة شبابية واعدة مؤهلة للقيادة في كافة المناحي السياسية، والإدارية والمجتمعية، ذات وعي وطني عميق وإدراك وتفهم شامل لما يواجهه الوطن من تحديات وفرص، لذا كان القرار بإطلاق اتحاد تنظيم الكيانات، والذي يمتد تأثيره لدعم قيادات وكفاءات كل الكيانات الشبابية.
تقدم وزارة الشباب والرياضة المصرية، كل الاهتمام بالشباب في كافة المجالات الوطنية للتدريب والمعارف التحويلية متعددة التخصصات، والحلول المبتكرة وفقا لأعلى المعايير الدولية لتنمية فعالة لرأس المال البشرى ليؤثر فى المجتمع، ويكون منارة التقدم لتحقيق استدامة وريادة مصرية مائة في المائة.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة توفر فرص عمل جديدة | تفاصيل
بـ 11 مليار جنيه.. الشباب والرياضة تكشف عن تكلفة المشاريع المستهدفة في خطة 2030
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية الرئيس السيسي المشاركة السياسية شباب مصر وزارة الشباب والرياضة الکیانات الشبابیة لشباب مصر شباب مصر
إقرأ أيضاً:
عقد المقابلات الشخصية للمرشحين لأندية شباب بريكس بلس BRICS + Youth Clubs
عقدت وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، المقابلات الشخصية، لأول نادي شباب بريكس بلس بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية. وذلك من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ومكتب مساعد الوزير لشئون مراكز الشباب، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وتم عقد المقابلات الشخصية بمركز الإبتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، بمشاركة العديد من الشباب من مختلف التخصصات.
وضمت لجان المقابلات الشخصية قيادات وزارة الشباب والرياضة، وعدداً من الخبراء والمتخصصين في مجالات عمل أندية شباب بريكس من تكنولوجيا التعليم وريادة الأعمال والتطوع، والصحة والرياضة، والتدريب، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن أندية شباب بريكس، تعد أحد الأندية النوعية داخل مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية، في ضوء انضمام مصر رسمياً لتجمع بريكس، وفي ضوء مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بريكس الأخيرة بروسيا الاتحادية، وفي اطار اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتفعيل دور مصر بتجمع بريكس.
أشار وزير الشباب والرياضة الى أنه يتم تدشين أندية مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة في مرحلتها الأولي، في المدن الصناعية بمحافظات الجمهورية، بما يتماشى مع أهداف إنشاء هذه الأندية.
وتهدف أندية شباب البريكس بلس بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية إلى زيادة الوعي لدى الشرائح الشبابية بمراكز الشباب بتجمع دول بريكس، ومساعدة الشباب في فهم وتقدير انضمام مصر لتجمع دول بريكس، وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات "التعليم و التدريب، ريادة الأعمال الشبابية، العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الصحة والرياضة، الخدمة العامة والتطوع"، بجانب إشراك الشباب المصري وزيادة تفاعله في ملف بريكس، تعزيز تبادل الخبرات في المجالات المختلفة في مجالات شباب بريكس، والخروج بحلول وأفكار تخدم مستقبل شباب دول البريكس، بالإضافة إلى تنمية التعاون بين دول تجمع بريكس من خلال الشباب.
وكانت وزارة الشباب والرياضة أطلقت منذ فترة استمارة المشاركة في أندية شباب بريكس وفقاً للشروط التالية : "أن يكون المتقدم مصري الجنسية، أن يكون المتقدم للمشاركة من الشباب الفاعلين من مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية وخارجها من سن 18 – 40 عاما، أن يكون المتقدم للمشاركة من الشباب ممن لديهم خبرة في المجالات المتخصصة لشباب دول البريكس وهي ( التعليم والتدريب، ريادة الأعمال الشبابية، العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الصحة والرياضة، الخدمة العامة والتطوع)، أن يكون المتقدم للمشاركة لديه إلمام بإحدى لغات دول تجمع بريكس.