مغربية الصحراء والوحدة الوطنية والنجاحات الدبلوماسية…ترقب خطاب ملكي غير مسبوق في الذكرى 25 لعيد العرش
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
يترقب المغاربة بشغف وإهتمام كبيرين، خطاب جلالة الملك مساء اليوم الإثنين بمناسبة إحتفال الشعب المغربي بالذكرى 25 لعيد العرش المجيد.
المستجدات الدولية والإقليمية، التي تهم المملكة خاصة المتعلقة بالزخم الدولي الداعم لسيادة المملكة على صحرائها، من قبل القوى الكبرى، ينتظر أن تشكل أحد العناصر الأساسية في الخطاب الملكي السامي مساء اليوم.
الإعتراف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، و الدعم الرسمي لإسبانيا لمقترح الحكم الذاتي، بصفتها القوة الإستعمارية السابقة، وكذا الدعم القوي والصريح لمقترح الحكم الذاتي من طرف كل من ألمانيا و هولندا و بلجيكا وإيطاليا و سويسرا وهنغاريا والبرتغال وتركيا ورومانيا والنمسا والجبل الأسود و صربيا، كلها تشكل سند أوربي قوي للمجهودات التي باشرتها المملكة تحت القيادة المتميزة لجلالة الملك، ستتوج بالإعلان المرتقب على لسان جلالته هذا المساء حول الدعم الفرنسي الصريح للسيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية في إطار الحكم الذاتي.
شق آخر ينتظر أن يتطرق له جلالة الملك في خطابه الليلة، والمتعلق بالوحدة الوطنية والتلاحم فيما بين مكونات الشعب المغربي، لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية وبناء مغرب قوي متحد وقادر على رفع كافة التحديات والنجاح في الأوراش الضخمة التي تنخرط فيها بلادنا، الإجتماعية و الإقتصادية والرياضية.
النجاحات الدبلوماسية التي حصدها المغرب خلال فترة وجيزة، والتي كانت نتيجة السياسة المتبصرة لجلالة الملك، بدورها ينتظر أن تشكل أحد العناصر التي سيشير إليها الخطاب الملكي، بعدما باتت الدبلوماسية المغربية الرسمية و الناعمة المرتبطة بقطاع كرة القدم على الخصوص، تثير الكثير من الإهتمام من قبل البلدان الشقيقة والصديقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مترشحون جدد يعرضون رؤاهم لقيادة ليبيا.. ويؤكدون على السيادة والانتخابات والوحدة الوطنية
???? مترشحون جدد يعرضون رؤاهم أمام مجلس النواب لرئاسة الحكومة المقبلة
ليبيا – واصل مجلس النواب جلساته الرسمية المخصصة للاستماع إلى برامج المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، حيث قدّم خمسة مرشحين رؤاهم السياسية والاقتصادية، وسط أجواء اتسمت بالترقب والتفاعل داخل قاعة المجلس. المترشحون أكدوا في كلماتهم على ضرورة إنهاء الانقسام، وتعزيز السيادة، وتوحيد المؤسسات تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية تنهي المراحل الانتقالية وتعيد الاستقرار للدولة الليبية.
???? سلامة الغويل: ليبيا تحتاج لرجل دولة يعيد السيادة والتوازن ????
في كلمته أمام النواب، شدد سلامة الغويل على أهمية استعادة السيادة الليبية من خلال دور فاعل في النظام الدولي، مؤكدًا أن حكومته ستقوم على أربعة مسارات متوازية: سياسي، واقتصادي، واجتماعي، وأمني. وأوضح أن رؤيته تقوم على تعزيز الشراكات السياسية بما يحفظ السيادة الوطنية دون الانغلاق، واستعادة الأموال المنهوبة، وتنمية الجنوب عبر مشروعات زراعية. كما دعا إلى تفعيل تجارة العبور مع دول الجوار، وتحويل ليبيا من مانح للفرص إلى مستفيد فعلي منها عبر استثمار موقعها الجغرافي الاستراتيجي.
???? عبدالباسط القماطي: التوحيد والانتخابات أولوية المرحلة ????️
من جهته، أشار عبدالباسط القماطي إلى أن أولويات برنامجه تتمحور حول توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية، وإنهاء الانقسام السياسي والإداري الذي تعانيه البلاد. واعتبر أن دعم المفوضية العليا للانتخابات يجب أن يكون التزامًا حكوميًا مباشرًا لضمان استحقاق نزيه. كما أشار إلى أهمية تسخير إمكانيات الدولة لخدمة المواطن دون تهميش أو إقصاء، مؤكداً على ضرورة تطوير العلاقات الخارجية على أسس من المصلحة الوطنية، مع تعزيز دور الإعلام الرسمي كأداة سيادية وتوعوية.
???? عثمان عبد الجليل: حكومة كفاءات لإنهاء الفوضى وإعادة الأمن ????️
قدّم عثمان عبد الجليل برنامجًا يرتكز على تشكيل حكومة كفاءات تتجاوز المحاصصة، مع مراعاة التمكين الجغرافي وتدعيم الاستقرار الأمني. وأكد أن إنهاء المراحل الانتقالية وتنظيم الانتخابات في موعدها يجب أن يكون الهدف المركزي لأي حكومة قادمة. وشدد على ضرورة حل التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة، وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس احترافية. كما تعهّد بإصلاح قطاعي الصحة والتعليم، وتحسين البنية التحتية للمدارس، مع التركيز على برامج التدريب ورفع الكفاءة.
???? عصام أبوزريبة: حكومة مصغرة بثلاث مراحل نحو الاستقرار ????
طرح عصام أبوزريبة رؤيته عبر ثلاث مراحل أساسية تبدأ بالنهوض، ثم البناء، وتنتهي بتحقيق الاستقرار. وأوضح أن حكومته ستكون مصغّرة ومبنية على الكفاءات، وستعمل على تطبيق الحوكمة في جميع مؤسسات الدولة، ومراجعة القرارات السابقة، مع توحيد الأجهزة التنفيذية. كما شدد على ضرورة ضبط الحدود ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، إلى جانب تعزيز الشفافية في المالية العامة، وتهيئة بيئة مناسبة لإجراء انتخابات شاملة ونزيهة.
???? نصر امحمد: نحو حكومة موحدة وتوطين العلاج داخليًا ????
أما نصر امحمد، فقد ركّز على أولوية تشكيل حكومة موحدة تنهي الازدواج وتضع حدًا لهدر المال العام، لاسيما في القطاع الصحي. وأكد أن برنامجه سيعمل على تطوير قطاع الصحة من خلال إيجاد آليات لتوطين العلاج داخل البلاد، عوضًا عن اللجوء للعلاج في الخارج. كما أشار إلى أهمية العمل على عدة مسارات بشكل متوازٍ، تشمل الأمن، الاقتصاد، الصحة، والخدمات، لضمان استقرار حقيقي ينعكس على حياة المواطن الليبي.