قالت بورصة لندن للمعادن، الإثنين، إنها اعتمدت ميناء جدة السعودي نقطة تسليم وتخزين للنحاس والزنك.

وعادة ما تقع المستودعات المسجلة في بورصة لندن للمعادن، وهي أكبر وأقدم بورصة لتجارة المعادن في العالم، في مناطق الاستهلاك الصافي للمعادن أو مراكز النقل الرئيسية مثل روتردام.

وتخطط السعودية لبرنامج طموح للتنمية الصناعية واللوجستية، ضمن رؤية 2030 الإصلاحية الأوسع نطاقا التي تستهدف جعل المملكة كيانا عالميا رئيسيا في قطاعات الطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية والصناعة.

وفي شهر مارس، أعلنت بورصة لندن للمعادن أنها تخطط لإضافة جدة نقطة تسليم جديدة بشرط التشاور بشأن تغيير فني في إطار عمل المستودعات لدى البورصة.

وفي إشعار منفصل صدر اليوم، قالت البورصة إنها عدلت بندا في سياستها لإقرار مواقع التسليم فيما يتعلق بإفلاس المستودعات بعد التشاور.

وبورصة لندن للمعادن مملوكة لشركة هونغ كونغ للبورصات والمقاصة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية رؤية 2030 بورصة لندن للمعادن السعودية بورصة لندن للمعادن السعودية رؤية 2030 بورصة لندن للمعادن اقتصاد بورصة لندن للمعادن

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي بين الإنجاز والمخاطر

 

 

أنيسة الهوتية

 

شهد العالم في العقود الأخيرة تطورًا مذهلًا في مجال الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence)، الذي أصبح عنصرًا أساسيًا في شتى جوانب الحياة. الذكاء الاصطناعي يشير إلى قدرة الآلات والبرمجيات على محاكاة السلوك البشري كالتفكير، والتعلم، والتحليل، واتخاذ القرارات. وقد فتح هذا التقدم آفاقًا واسعة للبشرية، لكنه جلب معه أيضًا تحديات وسلبيات لا يمكن تجاهلها.

ومن أبرز إيجابيات الذكاء الاصطناعي قدرته على تحسين الكفاءة وتسريع العمليات في مجالات متعددة. في القطاع الطبي، تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الشعاعية والتعرف على الأورام بدقة عالية، مما يُسرّع في التشخيص ويُحسّن فرص العلاج. كما تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في تطوير النقل الذكي، مثل السيارات ذاتية القيادة، التي تعتمد على الاستشعار والتحليل اللحظي لتجنب الحوادث.

إلّا أن هذه القفزات التكنولوجية لا تخلو من سلبيات جدّية، بدأت تتبلور مع ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في نواحٍ متعددة. أول هذه السلبيات هي التهديد للوظائف التقليدية؛ حيث بدأت الآلات الذكية تحلّ محلّ الإنسان في مجالات مثل التصنيع، وخدمة العملاء، والكتابة، وحتى الترجمة. هذا التحول يخلق فجوة في سوق العمل ويزيد من معدلات البطالة، خاصة في الفئات التي تعتمد على المهارات الروتينية.

ثانيًا: يُعد التحيُّز الخوارزمي من أخطر التحديات الأخلاقية؛ فعندما تُدرّب أنظمة الذكاء الاصطناعي على بيانات مُنحازة، فإن قراراتها قد تعكس هذا الانحياز، سواء في مجالات التوظيف أو القضاء أو الأمن. هذا يؤدي إلى ظلم فئات معينة من المجتمع، ويعزز الصور النمطية بدلًا من محاربتها.

ثالثًا: الخصوصية وأمن البيانات من القضايا البالغة الأهمية. تعتمد العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الشخصية. وفي حال عدم وجود ضوابط صارمة، يمكن أن تتعرض هذه البيانات للاختراق أو الاستغلال، مما يعرض خصوصية الأفراد والمؤسسات للخطر.

ومن بين السلبيات المستقبلية المحتملة أيضًا الاعتماد المفرط على الآلات، وهو ما قد يقلل من المهارات البشرية ويُضعف من قدرة الإنسان على اتخاذ قرارات مستقلة. كما تثير بعض الدراسات مخاوف من تطور ذكاء اصطناعي متقدم للغاية قد يخرج عن السيطرة إذا لم يتم ضبطه بأطر أخلاقية وقانونية صارمة.

وأخيرًا.. هناك خطر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض عسكرية أو خبيثة، مثل تطوير أسلحة ذكية أو تنفيذ هجمات إلكترونية معقدة. هذا الاستخدام قد يُدخل العالم في سباق تسلّح تقني غير مسبوق، ويزيد من احتمالية نشوب صراعات تكنولوجية مدمّرة.

في الختام، لا شك أن الذكاء الاصطناعي يُعد من أعظم ابتكارات العصر، لكنه سلاح ذو حدّين. ويكمن التحدي في كيفية استخدام هذه التكنولوجيا بما يخدم الإنسان ويحترم حقوقه، دون أن تتحول إلى أداة تهدد أمنه وكرامته. التوازن بين التقدم والضوابط هو مفتاح المستقبل الآمن في عصر الذكاء الاصطناعي.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أحمد زكي : الجنبيّة اليمنيّة .. سلاح تراثي يحرس هوية أمة
  • "الغذاء والدواء": إغلاق 44 مستودعًا مخالفًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة
  • “الغذاء والدواء” تكثف الرقابة على المستودعات ضمن خطة شاملة استعدادًا لموسم الحج
  • الذكاء الاصطناعي بين الإنجاز والمخاطر
  • بورصة تونس تُنهي أسبوعها على ارتفاع
  • أنشيلوتي متحمس لبدء فصل جديد مع المنتخب البرازيلي
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 87.259 نقطة .. والتداول عند 41.2 مليون ريال
  • مؤشر بورصة قطر يتراجع بداية التعاملات
  • هجوم مسلح على مقهى في بورصة التركية