محافظ أسيوط يتفقدالمركز التكنولوجي بحى شرق ويتابع إستقبال طلبات التصالح
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بحى شرق ومركز أسيوط، لمتابعة انتظام إستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء واستمع من المشرفين على المركز التكنولوجي حول الخدمات المقدمة للمواطنين والتسهيلات المقدمة، وخطوات تقديم طلب التصالح، مشددًا على ضرورة تقديم التسهيلات للمواطنين وسرعة تقديم الخدمة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجس الوزراء وفي إطار المتابعة المستمرة من الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والعميد عبدالرحمن عامر رئيس مركز ومدينة أسيوط وسيد عبدالجواد رئيس حي شرق.
وحرص محافظ أسيوط، خلال تفقده للمركز التكنولوجي، على التعرف على آراء العاملين والمواطنين حول المركز وجودة الخدمات المقدمة، موجهًا بتقديم كافة أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي، كما وجه بتبسيط الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام، لافتًا إلى أن طلبات التصالح ستعود بالنفع على المواطنين لتقنين وضعهم وفي مخالفات البناء ويحفظ للدولة حقوقها.
وكلف المحافظ، رؤساء المراكز والاحياء بالمتابعة المستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء ومتابعة سير العمل ونسب الإنجاز، مع تذليل المعوقات وإبراز أهمية التصالح وعرض مزاياه وتعريفهم بالمستندات المطلوبة للتصالح من خلال لوحات إرشادية، والإعلان بكافة الطرق الممكنة داخل المركز التكنولوجي وخارجه، مع تواجد تنفيذيين مختصين للرد على استفسارات المواطنين، فضلاً عن الإشراف على لجان تلقي الطلبات، وضمان انتظام العمل لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه من "طلبات".. عُمان تتصدر تقرير "رد الجميل"
مسقط- الرؤية
سجّلت "طلبات عُمان" واحدة من أعلى نسب المساهمة والتبرعات وفقًا لتقرير "رد الجميل" (Giving Back Impact Report)، الأول من نوعه الذي أطلقته الشركة على مستوى المنطقة؛ ، وهو ما يعكس بوضوح ثقافة العطاء المتجذرة في سلطنة عُمان.
وتبنى العملاء والشركاء في عُمان مفهوم التبرعات الرقمية بشكل متزايد، مسجلين مساهمة إجمالية قدرها 555,404.79 ريال عُماني من خلال تبرعات عبر التطبيق، بمشاركة 60091 عميلًا.
ويستعرض التقرير الإقليمي التأثير الأوسع لبرنامج "رد الجميل" في مختلف أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث يبرز البرنامج كأحد أكبر منصات التبرع الرقمية في المنطقة. وقد أسهمت التكنولوجيا إلى جانب تفاعل وإسهامات المجتمع في دعم 41 شريكًا خيريًا وجمع 1.4 مليون يورو عبر التبرعات داخل التطبيق، إلى جانب تقديم أكثر من 330000 وجبة خلال الربع الثالث من 2025.
وقال ستيفان بيرتون المدير العام لشركة طلبات عُمان: "إن مساهمة المجتمع العُماني بما يقارب ربع التبرعات الإقليمية تعد دليلًا على دور عُمان المحوري في دعم أجندة طلبات الاجتماعية؛ إذ بات التحول نحو التبرعات الرقمية ملحوظًا بشكل كبير؛ إذ يتوجه العملاء والشركاء للمنصات التي تتسم بالشفافية وسهولة الوصول. وينصب تركيزنا على تعزيز هذه المنظومة لضمان مرور كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، عبر قناة موثوقة وآمنة، بما يحدث فرقًا حقيقيًا للأشخاص الأكثر احتياجًا".
ومن خلال برنامج "رد الجميل"، يمكن للمستخدمين دعم القضايا الإنسانية مباشرة عبر التطبيق، حيث تزامن الارتفاع في التبرعات الرقمية مع زيادة تفاعل العملاء في عُمان مدعومًا بمشاركة ثمانية من الشركاء المحليين في المبادرة وتسجيل 8901 تبرعًا بالوجبات في السوق العُماني.
وتشكّل مساهمة عُمان جزءًا جوهريًا من الأثر الإقليمي الأوسع الذي يبرزه التقرير، ففي حين أظهرت عُمان مستوى استثنائيًا من المشاركة، سلط التقرير الضوء على دور البرنامج في تقديم الدعم الفعّال في عدة أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبناءً على الشراكة طويلة الأمد مع برنامج الأغذية العالمي وشركاء الجمعيات الخيرية المصرح لهم بالعمل في مختلف أسواق طلبات، تعمل الشركة على توسيع نطاق مبادرة "معًا من أجل غزة" لتعزيز الدعم الإنساني في المنطقة.
ومع استمرار توسّع برنامج "رد الجميل"، تسعى طلبات إلى ترسيخ دورها كشركة تكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توفّر حلولًا تخدم المجتمع، إلى جانب دعم الابتكار وتعزيز الأثر المجتمعي في آن واحد.
ومُنذ انطلاقتها الأولى في الكويت عام 2004، تقدم طلبات المنصة الرائدة في مجال خدمات طلب وتوصيل الطعام ومواد البقالة أفضل الحلول لجعل تفاصيل حياة عملائها اليومية أسهل.
وتحرص طلبات على تطوير بيئة عمل مبتكرة لـ5000 موظف لمساعدتهم على إحداث أثر إيجابي باستخدام منصتها في جميع أنحاء المنطقة. تسعى طلبات لرد الجميل للمجتمع المحلي من خلال الشراكة مع أكثر من 35 جمعية خيرية ومنظمة غير حكومية في المنطقة.