تنسيقية الفاشر:مقتل 65 شخصا بينهم أطفال بسبب قصف الدعم السريع
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكدت تنسيقية مقاومة الفاشر عبر بيان، مقتل 65 شخصا خلال ثلاثة أيام فقط بينهم نساء وأطفال..
التغيير:الخرطوم
أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر استمرار القصف داخل مدينة الفاشر بغربي السودان لليوم الثالث على التوالي بواسطة الدعم السريع.
وأوضحت التنسيقية عبر تصريح صحفي مقتضب، الاثنين، أن القصف استهدف منازل المواطنين والمستشفيات ومراكز الإيواء والأسواق.
وبحسب هذه المصادر المحلية، فقد أطلقت الدعم السريع أكثر من 70 راجمة نحو الأعيان المدنية خلال اليوم.
وأكدت تنسيقية مقاومة الفاشر مقتل 65 شخصا خلال ثلاثة أيام فقط بينهم نساء وأطفال.
ومنذ مطلع مايو الماضي تدور معارك عنيفة في الفاشر، المدينة الوحيدة الكبيرة في دارفور التي لم تسقط تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر التي يقطنها مئات آلاف السودانيين.
ووفقا لحصيلة نشرتها منظمة أطباء بلا حدود في 24 يونيو، أسفرت المعارك في الفاشر حتى ذلك التاريخ عن مقتل 260 شخصا.
وقتل عشرات الآلاف في الحرب الدائرة بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وفي 13 يونيو الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصار الفاشر كما يدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين. وهو الأمر الذي لم يحدث.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر حماية المدنيين مجلس الأمنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر حماية المدنيين مجلس الأمن قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
متابعات تاق برس- ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” غاضبا في مقطع فيديو بثه على تليغرام مدته 19 دقيقة يهدد ويتوعد البرهان والجيش .
وقال حميدتي جدة تاني مافي وأن قوات الدعم السريع ستصل حتى بورتسودان وهو المقر الحالي للحكومة المؤقتة.
ولم يحمل خطاب حميدتي أي إشارة لرغبة في السلام، وأعلن عدم رغبته في التفاوض وسخر من العودة لمنبر جدة، إضافة لإعلانه وتأكيده أن العمليات العسكرية في طريقها للتوسع.
وقال ” كلامي يا أهلي أهل الشمالية ناس الشمالية الناس الجاينكم ديل عساكر دعم سريع ما ناس آخرين واتنين يا ناس الشمالية كلامي البقولو ليكم ده لا بهدد زول ولا بخاف من زول انحنا قواتنا دي وصلتكم زول يطلع من بيتو مافي. نحن الدواع|ش ديل عندنا ليهم قوائم. القوات وصلتكم قفلوا دكاكينكم واقعدو زول بسألكم مافي.
وقال حميدتي متحرك الصياد مزود بأسحلة كيميائية، وان تعزيزات الجيش في كردفان جاءت من أجل منع تمدد المعارك للولاية الشمالية.
واضاف ” لدينا قوائم بأسماء عناصر الحركة الإسلامية في الشمالية ونطالب المواطنين في الشمالية بعدم مغادرة منازلهم حال وصول عناصرنا للولاية.
واعترف حميدتي لأول مرة بأنه من بدأ الحرب.
حميدتي