بعد مهاجمته جمال عبد الناصر.. جمال شقرة يطالب بمحاكمة يوسف زيدان: يشوه ذاكرة الأمة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
عقب الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، على مهاجمة الروائي يوسف زيدان للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن يوسف زيدان يرتكب جريمة جديدة وتشويه لذاكرة الأمة، مطالبا بالتحقيق معه.
حركة فتح: جيش الاحتلال يمارس سلوكا لا يمت للإنسانية بأي صلة محلل سياسي: الجيش الإسرائيلي يخطط لعملية تستهدف الجنوب اللبناني بنحو 10 كيلو مترات يوسف زيدانوقال شقرة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "6 الساعة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إن يوسف زيدان له مواقف عدائية من أبطال لعبوا دور مهم في تاريخ مصر، متسائلا: لماذا يهاجم رموزنا ويضعف من انتماء شبابنا؟، لافتا إلى أن عبد الناصر واجه الاستعمار وحقق تنمية وبنى مصانع، وأمم قناة السويس.
وأضاف، "ليه يوسف زيدان بيعمل كده"، وإذا كان ما يفعله يوسف زيدان عن قصد فهو يساعد الأعداء بهذه الطريقة، وما يفعله يشوه ذاكرة أمة بالكامل، مطالبا البرلمان أن يكون هناك قانون ضد من يزيف التاريخ ويشوهه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوسف زيدان جمال شقرة جمال عبد الناصر فضائية الحياة 6 الساعة یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
تقديم عرفات للعالم.. مصر تفتح لحركة فتح أبواب الشرعية الدولية
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لم يكتفِ بدعم حركة "فتح"، بل لعب دورًا محوريًا في تقديمها إلى المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد السوفيتي، كحركة تحرر وطني تمثل الشعب الفلسطيني.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج واجه الحقيقة الذي يعرض على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن عبد الناصر اصطحب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى موسكو في صيف عام 1968، لكن باسم مستعار وجواز سفر مصري يحمل اسم "عبد الفتاح إبراهيم"، وذلك تجنبًا لإثارة انتباه إسرائيل لتلك الزيارة السرية.
وأضاف حمودة، أن القيادة السوفيتية لم تتقبل ياسر عرفات بسهولة، واعتبرته في البداية شخصية مغامرة يصعب التعامل معها. إلا أن إصرار عبد الناصر دفعهم إلى ترتيب لقاء مطول بين عرفات ومسؤول حركات التحرر "مارازوف"، دام أكثر من ساعتين،
وأسفر عن تغيير الموقف السوفيتي بالكامل. وقال مارازوف بوضوح: "لولا عبد الناصر، لما تعاملنا مع هذا الرجل"، في إشارة إلى الثقة التي حازها عرفات بسبب دعم الزعيم المصري.
وأكد حمودة أن اللقاء التاريخي أسفر عن تحول كبير، تمثل في تسليم السفير السوفيتي بالقاهرة، سيرجي فينوجرادوف، ورقة صغيرة للكاتب محمد حسنين هيكل بعد أسابيع قليلة، تضمنت قائمة أسلحة مرسلة للمنظمة بقيمة نصف مليون روبل، شملت مدافع وطائرات. إلا أن هذا الدعم لم يمنع اندلاع الخلافات لاحقًا بين "فتح" وبقية الفصائل الفلسطينية، وصولًا إلى الصدامات مع الجيش الأردني، التي تحولت إلى مواجهات دامية عُرفت باسم "أحداث أيلول الأسود".