صفا

أفادت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة الثلاثاء، بأن أمينها العام زياد النخالة التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته بدعوة رسمية في حفل تنصيبه رئيسا.

وقالت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن بزشكيان أوضح خلال اللقاء أن مواقف إيران وسياساتها في دعم قضية فلسطين وتحرير القدس والدفاع عنها لن تتغير بتغير الحكومات، مؤكداً أن دعم الشعب الفلسطيني المظلوم سوف يستمر بقوة، ولن يزعزعه شيء.

ولفتت الجهاد إلى أن بزشكيان اعتبر أن اللقاء بالنخالة "رسالة مهمة لمن يسعى إلى خلق فجوة بين إيران وفصائل المقاومة، وبخاصة الإخوة والمجاهدين الفلسطينيين".

وأضافت أن الرئيس الإيراني دعا إلى بذل المزيد من الجهد بهدف توحيد مواقف الدول الإسلامية وزيادة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف جرائم القتل في غزة، مؤكداً بأن الجمهورية الإسلامية في إيران تواصل جهودها الدبلوماسية في محاربة جرائم الكيان الغاصب مع الدول المستقلة والمحبة للحرية خارج نطاق الدول الإسلامية، مشدداً على عدم ترك الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال.

من جهته، أشاد النخالة باللقاء، مؤكداً أن عقد مثل هذا اللقاء مع قادة المقاومة الفلسطينية في اليوم التالي لتنصيب الرئيس رسالة للمنطقة وللعالم، بأن دعم المقاومة ضد الاحتلال وأعوانه في مقدمة أولويات الجمهورية الإسلامية، وأن له تأثير مهم في الحفاظ على روح المقاومة.

وأشار النخالة إلى أن الشعب الفلسطيني يثمن دعم إيران المتواصل في وقت باتت فيه جميع طرق تقديم المساعدات بما فيها الغذاء والدواء للفلسطينيين المظلومين في غزة مغلقة، وجميع طرق إرسال الإمداد، بما فيها المعدات والأسلحة مفتوحة أمام الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى إيران الجهاد الإسلامي

إقرأ أيضاً:

بزشكيان من مسقط: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي على الإطلاق.. ويجب وقف المجازر في غزة

 

◄ الرئيس الإيراني يُثمِّن جهود جلالة السلطان للتوصل إلى اتفاق "مُرضٍ وعادل" بين إيران وأمريكا

 

 

مسقط- العُمانية

أعرب فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيدهُ الله- لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة وما يبذله من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.

وقال فخامته- في حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان- إنّ العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات قديمة وممتدة وبينهما روابط مشتركة، واصفًا لقائه مع حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظه الله ورعاه- بـ"الإيجابي والبنّاء". وأكّد فخامته أنّ الزيارة الرسمية التي قام بها لسلطنة عُمان استعرضت أوجه التعاون المشتركة ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنّ سياسة بلاده مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار.

وأضاف فخامته أنّ الزيارة شهدت لقاءات بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات منها الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، مؤكّدًا على المضي قُدمًا في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أرض الواقع.

وذكر فخامته أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عُمان في مراحل متقدمة من التشاور والتنسيق على المستويين السياسي والاقتصادي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية من خلال الاجتماعات واللقاءات المشتركة، ويتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن هناك تنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.

وأشار فخامته إلى أنّ سلطنة عُمان ستكون مركزًا لتبادل وتصدير السلع والبضائع بين البلدين الصديقين، وعبرهما إلى كل بلدان المنطقة وإلى مختلف الدول في منطقة آسيا الوسطى ومن عُمان إلى دول أفريقيا لتحقيق التعاون والشراكة مع الجميع.

 وحول التوصّل إلى اتفاق عادل في المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، لفت فخامته إلى أن القوانين الدولية هي الشروط العادلة والمنصفة؛ حيث يمكن لأي دولة أن تجري البحوث العلمية والتخصصية فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والاستفادة من استخدام الطاقة النووية للأغراض السلميّة، مؤكّدًا أنّ بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي على الإطلاق، وإنما الاستفادة من التخصيب في مجالات الطب والطاقة والاقتصاد.

ودعا فخامته المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزّة المحاصر منذ ما يقارب العامين.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصحراوي يسلّم رسالة خطية لنظيره الموريتاني 
  • في كمبالا.. الرئيس البورندي يستقبل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي
  • بزشكيان يتحدّى الضغوط الدولية: التخصيب السلمي حق لا نقاش فيه
  • راغب علامة يلتقي فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ويُشيد بالعهد الجديد
  • تحركات جزائرية للتأثير على موقف كينيا الداعم لمغربية الصحراء
  • اليونيفيل: لسنا الطرف المنفّذ للقرار 1701 بل الداعم لتطبيقه
  • بزشكيان من مسقط: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي على الإطلاق.. ويجب وقف المجازر في غزة
  • قائد أنصار الله: مهما كان حجم العدوان الإسرائيلي فلن يؤثر على موقف شعبنا الداعم لـ غزة
  • الصغير: الضاوي استغل لحظة مغادرة الحكومات للابتزاز مثلما فعل سابقًا مع السراج
  • الرئيس بزشكيان يلتقي الجالية الإيرانية في مسقط