ترامب: افتتاح الأولمبياد "مهين"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، يوم الاثنين، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأنه "مهين".
وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "أنا منفتح جدا لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان مهينا".
بدأ العرض الذي أثار الجدل بمشهد لأشخاص بينهم رجال بملابس نسائية يجتمعون حول مائدة، ليعيد إلى الأذهان لوحة العشاء الأخير للمسيح مع تلاميذه.
وأثار العرض انتقادات قوية عبر عنها سياسيون يمينيون متطرفون على الشبكات الاجتماعية، ولا سيما في فرنسا وإيطاليا.
وردا على سؤال حول نوع حفل الافتتاح الذي يود رؤيته في أولمبياد لوس أنجلوس في عام 2028، إذا كان رئيسا في ذلك الوقت، قال ترامب "لن يكون لدينا (عشاء أخير) يُصوَّر كما فعلوا في ذلك اليوم".
ونفى المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي الأحد أن يكون العرض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان "النية لم تكن أبدا الحط من شأن أي مجموعة دينية. إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوحة العشاء الأخير ترامب العشاء الأخير دونالد ترامب لوحة العشاء الأخير ترامب أولمبياد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.