السومرية العراقية:
2025-07-12@15:20:40 GMT

موقف عراقي جديد من العشاء الأخير

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

موقف عراقي جديد من العشاء الأخير

السومرية نيوز – محلي
نددت كنائس في العراق بحفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس بعد أن أثير جدل حول عرض رأى البعض أنه مستوحى من "العشاء الأخير"، ودعت كنيسة في الموصل رعيتها للصوم اليوم الاثنين احتجاجاً على ذلك. وبدأ العرض الذي أثار الجدل بمشهد لأشخاص بينهم رجال بملابس نسائية يجتمعون حول مائدة، ليعيد إلى الأذهان لوحة "العشاء الأخير" للمسيح مع تلاميذه.

  واستنكر مجمع أساقفة فرنسا "مشاهد تنطوي على سخرية واستهزاء بالمسيحية".   وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اعتبرت الكنيسة الكلدانية في العراق في بيان أن "ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس أمر مخجل واستهزاء بالديانة المسيحية... يجرح إيمان ومشاعر أكثر من مليارين ونصف المليار مسيحي في العالم".   وقالت الكنيسة في بيان إن "مبادئ الألعاب الأولمبية تهدف إلى جمع الشعوب على المحبة والاحترام والتعاون وليس إلى التجريح والفرقة"، مشيرة إلى أن البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو "يقف إلى جانب الكنيسة في فرنسا ومجلس أساقفتها".   بدوره، دعا رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران مار بندكتوس يونان حنو رعيته إلى صيام اليوم الاثنين احتجاجاً.   وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: "ليس لدينا أي شيء نفعله غير الصوم والصلاة حتى يغفر الله هذه الإساءة الكبيرة، التي ما هي إساءة للدين فقط لكن للإنسانية".   وأضاف "فوجئنا لأن فرنسا بلد العلمانية وبلد الإنسانية، بلد يحترم كل القوميات وكل الديانات، يصدر منها هكذا تصرف مسيء جداً للرموز الدينية".   لكن المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي نفى أن يكون العرض مستوحى من لوحة "العشاء الأخير".   وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد للصحافيين إن "النية لم تكن قَطّ الحط من شأن أي مجموعة دينية".   وأضافت: "إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقاً".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: العشاء الأخیر

إقرأ أيضاً:

خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية

أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وخبير الأحوال الشخصية، أن قانون الأحوال الشخصية الحالي للمسيحيين بات غير ملائم للواقع، مشيرًا إلى أن تطبيقه يقتصر فقط على حالتين للطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية: الزنا أو تغيير الديانة، وهما حالتان يصعب إثباتهما قانونًا، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية وتعقيد أوضاع مئات الآلاف من الأسر.

قانون الأحوال الشخصية .. ضمانات مُشدّدة لنفقات الزوجة والأبناءقانون الأحوال الشخصية يحمي حقوق الأسرة ويشدد على التزام الزوج بالنفقة

وأوضح جبرائيل، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن حالات الطلاق بين المسيحيين تمثل ما بين 20 إلى 25% من إجمالي الزيجات، وفق دراسات بحثية حديثة، مشيرًا إلى أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى نحو 270 ألف قضية طلاق متراكمة، فضلًا عن لجوء بعض الأزواج إلى حيل قانونية غير مشروعة للحصول على شهادات تغيير ملة للهروب من صعوبة إجراءات الطلاق.

طباعة شارك الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية الكنيسة الأرثوذكسية الزنا تغيير الديانة

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 نائب عراقي يوقعون ضد اتفاقية خور عبدالله مع الكويت
  • اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل
  • خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
  • مقتل ملاكم عراقي على يد شقيقه يهز كركوك
  • العراق يشارك في البطولة العربية للسباحة الأولمبية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
  • العراق يشارك في البطولة العربية للسباحة الأولمبية في المغرب
  • أول رد عراقي على رسالة ترامب وزيادة الرسوم الجمركية
  • فريق طبي عراقي ينجح بإجراء أول عملية من نوعها في كركوك
  • بعد قرار النواب.. اختصاصات اللجنة الأولمبية المصرية بقانون الرياضة الجديد