إصابة أكثر من 20 جنديًا فنزويليًا في أعمال شغب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال وزير الدفاع الفنزويلي "فلاديمير بادرينو لوبيز" إن أكثر من 20 جنديا فنزويليًا أصيبوا مؤخرًا في أعمال الشغب التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فقد كتب بادرينو على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا، أن "23 من أفراد الخدمة أصيبوا حتى الآن، بعضهم أصيب بطلقات نارية، وهم يتلقون العلاج الطبي بعد أن وقعوا ضحايا للعنف".
وفي وقت سابق اندلعت احتجاجات واشتباكات مع الشرطة في كاراكاس ومدن فنزويلية أخرى، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة واتهموا السلطات بتزوير نتائج الانتخابات.
وأكد رئيس الأركان أن السلطات لن تسمح بتكرار أحداث 2014 و2017 و2019، عندما أدت الاحتجاجات وأعمال الشغب واسعة النطاق إلى سقوط ضحايا.
يذكر أنه في الثامن والعشرين من يوليو الجاري، أجرت فنزويلا انتخاباتها الرئاسية، ووفقًا للمجلس الوطني للانتخابات، بعد فرز 80% من الأصوات، حصل الرئيس الحالي مادورو على 51.2% من الأصوات، وحصل منافسه الرئيسي من المعارضة "إدموندو جونزاليس"، الذي يمثل أحزاب اليمين المتطرف، على 44.2%، بينما رفضت كورينا ماتشادو، إحدى زعماء المعارضة، الاعتراف بنتيجة الانتخابات، معلنة فوز جونزاليس، واتهمت عدد من قادة الدول فنزويلا بعدم الشفافية والنزاهة في الانتخابات مطالبين إعلان نتائج الفرز بشكل أدق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنزويلا إكس الانتخابات الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان يتهم كينيا
متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.
وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.
وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.
ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.
وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.
وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.
وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.
وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.
وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.
وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.
واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.
وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”
جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان