«سبت شغلي عشانها».. كيف علق زوج ندى حافظ على مشاركتها بالأولمبياد رغم حملها؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ندى حافظ.. تصدر اسم بطلة الأولمبياد ندى حافظ محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما شاركت في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 رغم حملها في الشهر السابع.
مشاركة ندى حافظ في أولمبياد باريس 2024وأعلنت ندى حافظ، بطلة مصر في لعبة سلاح السابر، أنها شاركت في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وهي حامل في الشهر السابع، وكتبت «حافظ» عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»: «حامل في الشهر السابع، بطلة أوليمبية!»
وأوضحت ندى حافظ: «ما يبدو لك كلاعبتين على منصة التتويج، كانا في الواقع ثلاثة، كنت أنا ومنافستي وطفلي الصغير الذي لم يولد بعد، لقد واجهت أنا وطفلي قدرًا لا بأس به من التحديات، سواء كانت جسدية أو عاطفية، إن رحلة الحمل صعبة في حد ذاتها، ولكن الاضطرار إلى النضال من أجل الحفاظ على التوازن بين الحياة والرياضة لم يكن أقل من شاقة، على الرغم من أنه يستحق ذلك».
وأشار الدكتور إبراهيم إيهاب، الطبيب بكلية قصر العيني جامعة القاهرة، وزوج الدكتورة ندى حافظ، في تصريحاته الصحفية، إلى أنهم ينتظروا المولود الأول بعد دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مشيرا إلى أن ندى والجنين يتم متابعتهما بشكل جيد، متابعا: أنا أخدت موافقة قصر العيني للسفر معها، ولكي أكون بجانبها وأدعمها في مشواره خلال البطولة.
وأضاف الدكتور إبراهيم إيهاب، بطلة مصر في لعبة سلاح السابر، والتي أعلنت أنها شاركت في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وهي حامل في الشهر السابع، إنه فخور بما وصلت إليه الدكتورة ندى حافظ رغم مواجهتها أبطال عدد من الدول، قائلا: أنا معاها دايما وكنت داعم ليها بشكل كبير قبل البطولة وخلالها.
اقرأ أيضاًندى حافظ تفجر مفاجأة: «شاركت في أولمبياد باريس وأنا حامل بالشهر السابع»
ندى حافظ تقصى الأمريكية اليزابيث في سلاح المبارزة وتتأهل لدور الـ16 بأولمبياد باريس 2024
أولمبياد باريس2024.. القنوات الناقلة لمباراة منتخب مصر الأولمبى ضد إسبانيا اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ندى حافظ دورة الألعاب الأولمبیة باریس 2024 فی الشهر السابع شارکت فی ندى حافظ
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.