السومرية نيوز-دوليات

اعلن الحرس الثوري الإسلامي في ايران، احباط تهريب ألفي رأس من الأغنام باتجاه العراق، فضلا عن 250 حصانا و6500 زجاجة مشروبات كحولية، وبينما أشار الى ارتفاع مكافحة التهريب هذا العام بنسبة 100%، تطرح تساؤلات عما اذا كان هذا الإعلان قد يفسر سبب ارتفاع أسعار اللحوم في العراق خلال الأشهر الماضية وحتى الان.

ونقلت وسائل اعلام إيرانية عن العقيد نخشي قوله، إن "الحرس الثوري الإسلامي يدعم اقتصاد البلاد في جميع القطاعات، وخاصة الضعيفة، ولن يسمح لبعض والمهربين بإفراغ مائدة الناس وتم ضبط الفي رأس من الأغنام على حدود بيرانشهر مع العراق".

وأكد أنه "تم ضبط أيضا 250 حصانًا و6500 زجاجة مشروبات كحولية من حدود بيرانشهر مع العراق"، مشيرا الى ان "الحرس الثوري في بيرانشهر زاد من مكافحة تهريب الماشية بنسبة 100٪ خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة إلى العام الماضي".

وقال نائب رئيس تحسين الإنتاج الحيواني لمنظمة الجهاد الزراعي في أذربيجان الغربية عن آثار وعواقب تهريب الماشية، ان هؤلاء المهربون في المناطق الحدودية يواجهون نقصا في الماشية في البلاد مع الخروج غير القانوني والتهريب، وفي نهاية المطاف لحوم البلاد ستخرج الى الخارج ويقل العرض".

وطلب المهندس بوستانجي من مربي الماشية العمل الجاد لمنع تهريب الحيوانات والحفاظ على الاحتياطيات الوراثية للبلاد من خلال ختم لوحات ترخيص حيواناتهم، ودعا إلى تكثيف الحرب ضد تهريب الماشية وزيادة الرقابة والنظر في سياسات الحوافز والدعم لأصحاب الماشية الفعالة في مكافحة تهريب الماشية.

وتمتلك أذربيجان الغربية أكثر من مائة كيلومتر من الحدود المشتركة مع العراق، فيما تطرح تساؤلات عما اذا كانت مكافحة تهريب الماشية من ايران الى العراق والتي ارتفعت 100% بحسب قول الحرس الثوري، قد تكون هي وراء ارتفاع أسعار اللحوم في العراق، حيث أدى هذا النشاط الى نقصان في العرض داخل العراق.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

نائب:لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني

آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهمت النائبة ، مديحة الموسوي، الاثنين، الحكومة التركية بتكثيف اعتداءاتها على السيادة العراقية، سواء من الناحية العسكرية أو في ملف المياه، مشيرة إلى أن أنقرة تتصرف وكأن العراق لا يمتلك حقوقاً سيادية.وقالت الموسوي، في تصريح صحفي، إن “تركيا تواصل انتهاكها للسيادة العراقية من خلال التوغلات العسكرية المتكررة في شمال البلاد، فضلاً عن تحكمها بحصة العراق المائية بصورة لا تمتثل للاتفاقيات الدولية”.وأضافت، أن “أنقرة لا تحترم مبادئ حسن الجوار، وتتعامل مع العراق وكأنه ساحة مفتوحة لتصفية حساباتها مع أطراف أخرى، وهو ما يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي”.وأكدت الموسوي أن “ملف المياه بات اليوم أحد أهم أدوات الضغط التي تستخدمها تركيا ضد العراق، حيث تقوم ببناء السدود دون التنسيق مع الحكومة العراقية، ما أدى إلى تراجع خطير في منسوب المياه داخل البلاد، وتضرر آلاف المزارعين”.وفي وقت سابق, حذّر الخبير المائي تحسين الموسوي ، من بلوغ الخزين الاستراتيجي للمياه في العراق مستويات غير مسبوقة من التدهور، مؤكداً أن نسب التخزين الحالية لا تتعدى 10 مليارات متر مكعب، وهي الأدنى في تاريخ البلاد، ما ينذر بأزمة مائية خانقة وتداعيات بيئية وصحية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • التضخم في مدن مصر يصل إلى 16.8% خلال مايو 2025
  • الأرصاد: ارتفاع نسبي في الحرارة على مناطق غرب البلاد
  • طهران تواصل مساعيها لنقل 100 سجين إيراني من العراق
  • “حرس الحدود” و”مكافحة المخدرات” بـ”جازان وعسير” تحبطان تهريب 120 كلجم من نبات القات المخدر و5149 قرصًا محظورًا تداوله
  • تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي في المملكة خلال مايو
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع آمال اتفاق نووي إيراني وتضرر الإنتاج الكندي بحريق الغابات
  • نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
  • نائب:لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
  • ايران: القبض على شبكة تهريب دولية
  • قفزة جديدة في الأسعار بإسطنبول خلال مايو: الغذاء والسكن في الصدارة