ما حدث في معتقل "سدي تيمان" جنوب إسرائيل: تفاصيل وتطورات
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أثار الاعتداء الذي تعرض له معتقلون فلسطينيون في معتقل "سدي تيمان" جنوب إسرائيل اهتمامًا واسعًا، مما أدى إلى ردود فعل متعددة من السلطات الإسرائيلية والمجتمع الدولي.
تستعرض “بوابة الفجر الإلكتروينة” خلال السطور التالية تفاصيل الأحداث، ردود الفعل، وملف المعتقل نفسه.
ما حدث في معتقل "سدي تيمان" تفاصيل الحادثمؤخرًا، اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية عددًا من الجنود من معتقل "سدي تيمان" بسبب اتهامات تتعلق بـ "الاعتداء على معتقلين فلسطينيين"، وذكرت وسائل الإعلام أن المعتقلين الفلسطينيين تعرضوا لاعتداءات جسدية وجنسية، مما أثار استياءً كبيرًا.
معتقل "سدي تيمان"، المعروف أيضًا بالمعسكر الميداني اليمني، هو قاعدة عسكرية إسرائيلية تقع جنوب غرب بئر السبع. يستخدم هذا المعتقل لاحتجاز الفلسطينيين من قطاع غزة، ويشمل:
ظروف الاعتقال: شهد المعتقل ظروفًا سيئة أدت إلى وفاة العديد من المعتقلين نتيجة الانتهاكات والتعذيب. وفقًا لصحيفة هآرتس وشبكة سي إن إن، فإن هناك تقارير عن سوء المعاملة والظروف الصحية السيئة. التحقيقات والإجراءات القانونيةالتحقيقات: بدأت السلطات الإسرائيلية التحقيق في الشكاوى المتعلقة بانتهاك حقوق المعتقلين، وقدمت جمعيات حقوقية التماسات للمحكمة العليا تطالب بإغلاق المعتقل.ردود الفعل القضائية: طلبت المحكمة العليا من الدولة توضيحًا حول حالة الاكتظاظ وظروف اعتقال الفلسطينيين. كما دعت إلى تفريغ المعتقل وعدم اعتباره معتقلًا دائمًا.معتقل "سدي تيمان" جنوب إسرائيلموقف السياسيين
نتنياهو: طلب تحويل المعتقل إلى مكان مؤقت لأغراض التحقيق والاعتقال لفترة قصيرة.بن غفير: عارض إغلاق المعتقل، مشيرًا إلى أنه يرفض إغلاق "سدي تيمان" ويركز على فرض قيود على المعتقلين.شهادات المعتقلينتحدث معتقلون سابقون عن تعرضهم لتعذيب شديد، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والتعرض لدرجات حرارة مرتفعة. كما أفادوا عن ظروف طعام سيئة وسوء معاملة دائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معتقل سدي تيمان اسرائيل سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
التامني تسائل بوريطة عن إجراءات حماية المغربي البقالي المعتقل ضمن نشطاء "حنظلة"
وجهت النائبة البرلمانية عن فيديرالية اليسار الديمقراطي، فاطة التامني، مساء أمس السبت، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، حول الإجراءات التي قامت وزارته باتخاذها أو تعتزم القيام بها لحماية المواطن المغربي محمد البقالي، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية إلى جانب نشطاء أخرين كانوا على متن سفينة « حنظلة » المتوجهة لكسر الحصار على غزة.
وقالت التامني إن البقالي « كان يؤدي مهمة إعلامية إنسانية تهدف إلى تغطية عملية مدنية ترمز إلى التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، ورفض الحصار المفروض على غزة »، مستنكرة ما وصفته بـ « السكوت الرسمي غير المبرر إلى حدود الساعة ».
وتسائلت النائبة البرلمانية « بقلق » عن الإجراءات الرسمية المتخذة لحماية البقالي وضمان سلامته الجسدية والنفسية، مطالبة بالتدخل من أجل الإفراج الفوري عنه، « على غرار ما بادرت إليه دول أخرى من أجل مواطنيها المشاركين في نفس المهمة ».
وكان أسطول الحرية قد أعلن، مساء أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي قام باقتحام السفينة « حنظلة » التابعة له، التي يوجد على متنها 19 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، إلى جانب البقالي ومصور من جنسية أمريكية، وذلك بينما كانت تبحر في المياه الدولية في طريقها نحو غزة.
وعقب ذلك نشر مصطفى البقالي تدوينة في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها إن شقيقه، محمد البقالي، الصحافي المغربي، ومراسل قناة الجزيرة « كان ضمن من اختطفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية قرصنة غير قانونية بالمياه الدولية، بينما كان يؤدي واجبه المهني والإنساني في تغطية رحلة سفينة حنظلة ».
كما انتشر مقطع فيديو آخر، قام محمد البقالي بتصويره قبل انطلاق السفينة وأوصى بنشره في حالة اعتراضها، يطالب فيه المغرب والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل لدى الاحتلال للإفراج عنه وعن النشطاء المتواجدين معه.
كلمات دلالية الجيش الإسرائيلي السفينة حنظلة فاطمة التامني محمد البقالي ناصر بوريطة