غالانت يطالب نتنياهو بمحاسبة أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في اقتحام المعسكر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع، يوآف غالانت، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاسبة أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في اقتحام معسكر بيت ليد.
وقال غالانت في تصريحاته إن هؤلاء المسؤولين يشكلون تهديداً للسلامة العامة ويقوضون عمل الأجهزة الأمنية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
وأضاف غالانت أن دعم الأمن واستقرار المؤسسات العسكرية يتطلب التزاماً كاملاً من جميع المسؤولين والموظفين، مشيراً إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث يضعف الثقة في النظام ويضر بالقدرة على الحفاظ على الأمن الداخلي.
وتأتي تصريحات غالانت في سياق تصاعد التوترات السياسية بعد اقتحام معسكر بيت ليد، مما دفع إلى دعوات واسعة لمراجعة سلوك أعضاء الحكومة وتعزيز إجراءات الأمن في المؤسسات العسكرية.
انتشال جثامين 20 شهيداً من رفح والبلدات الشرقية بعد انسحاب الجيش
أفاد مراسل روسيا اليوم بانتشال جثامين 20 شهيداً من مناطق رفح والبلدات الشرقية لخان يونس في جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن عملية الانتشال تمت تحت إشراف فرق الدفاع المدني في القطاع، حيث تم العثور على الجثامين في مواقع مختلفة كانت قد تعرضت للقصف والاشتباكات.
وأوضح أن هذه التطورات تأتي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة، مما سمح للفرق الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة واستكمال عملية البحث والإنقاذ.
وتستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم وسط تصاعد الهجمات والاشتباكات، مما يزيد من الحاجة إلى الدعم الدولي والإغاثة الإنسانية العاجلة لمساعدة المتضررين.
غالانت يطالب نتنياهو بالتحقيق في منع بن غفير الشرطة من التحرك ضد مقتحمي المعسكر
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع، يوآف غالانت، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بفتح تحقيق عاجل حول منع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الشرطة من التحرك ضد المحتجين الذين اقتحموا معسكر بيت ليد.
وجاءت دعوة غالانت في أعقاب تقارير تشير إلى تورط بن غفير في عرقلة جهود الشرطة لاحتواء الاحتجاجات وتأمين المعسكر، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وزيادة التوترات.
وقال غالانت إن هذا التصرف يضر بسلامة الجنود ويقوض سيادة القانون، مؤكداً على ضرورة محاسبة كل من تورط في هذا القرار، بغض النظر عن منصبه أو انتمائه السياسي.
وأضاف أن حماية المؤسسات الأمنية والحفاظ على النظام العام يتطلبان تعاوناً كاملاً بين جميع الأجهزة الأمنية، مشدداً على أن الجيش لن يتهاون مع أي محاولات لتعطيل عمله أو تهديد سلامة أفراده.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بعد أحداث معسكر بيت ليد وارتفاع الدعوات لإجراء تحقيقات شاملة في قضايا تعذيب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت القناة 12 الإسرائيلية وزير الدفاع يوآف غالانت طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الكنيسة والوزراء معسكر بيت ليد معسکر بیت لید
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، قادت البلاد إلى "كارثة سياسية"، في إشارة إلى رغبة رئيس الوزراء بإطالة أمد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وقال لابيد في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه الحكومة قادتنا إلى كارثة سياسية. فشل يتبع فشلا"، وذلك تعليقا على استمرار الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق لإنهائها.
وأضاف أن "رئيس وزراء غائب عن الساحة السياسية، ووزير الخارجية (جدعون ساعر) عديم الفائدة، ووزراء يعرّضون جنود الجيش الإسرائيلي للخطر في كل مرة يفتحون فيها أفواههم".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بالانصياع للتيار الأكثر تطرفا في حكومته ممثلا في وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وعدم الرغبة في إنهاء الحرب في غزة حفاظا على ائتلافه الحكومي، بحسب ما ذكرت وكالة "الاناضول".
والاثنين، منعت الحكومة الهولندية، سموتريتش وبن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما شخصيين غير مرغوب فيهما، وذلك على خلفية دعوتهما لتطهير عرقي في غزة.
ومرارا، أعلنت حماس تعاطيها بإيجابية مع المفاوضات الدائرة منذ أكثر من 20 شهرا لإنهاء الحرب، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
من جانبه، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان في كلمة بثها على منصة "إكس" مساء الثلاثاء: "لم تعد هذه حكومة نتنياهو، بل حكومة سموتريتش وبن غفير".
وأضاف غولان: "نتنياهو ضعيف وجبان، ومن يحكم فعليا هم مستوطنان (سموتريتش وبن غفير) من شبيبة التلال، كاهانيان (نسبة إلى الحاخام مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المصنفة إرهابية في إسرائيل) حولا نتنياهو إلى أداة طيعة في أيديهما".
وشبيبة التلال جماعات يهودية هي الأكثر تطرفا من بين المستوطنين تسكن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة وتنفذ جرائم بحق فلسطينيين بما في ذلك اعتداءات وحرق ممتلكات.
ومضى غولان: "سموتريتش وبن غفير هما الهامش الأكثر تطرفا في المجتمع الإسرائيلي، وهما من يحددان اليوم سياسات الحكومة الإسرائيلية، اللذان يرسلان أولادنا للموت في المعركة، وينسفان صفقات إطلاق سراح المختطفين ويطيلان أمد هذه الحرب إلى الأبد".
وتابع: "علينا أن نوقف هذه الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن. مواطنو إسرائيل يريدون الأمن والديمقراطية، لا التضحية بأبنائنا".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.