ظاهرة غريبة.. استئصال كيسة مبيض من بطن مولودة عمرها يوم واحد
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في ظاهرة غريبة من نوعها، تمكن فريق جراحي من قسم الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال في بريدة السعودية من استئصال كيسة مبيض من بطن مولودة حديثة، في عمر يوم واحد فقط، وذلك من خلال عمل جراحي استغرق ساعة ونصف الساعة.
ذكر القسم الصحي للمستشفى، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم الثلاثاء، أن المولودة خضعت لإجراء بعض الفحوصات الطبية بعد عملية ولادة طبيعية للأم، حيث دفعت الأشعة المقطعية بوجود كيسة بحجم 4 سنتميترات تقريبًا داخل بطن المولودة، في اتخاذ قرار بضرورة عمل جراحة لاستئصالها.
أضاف القسم الصحي أنه عند الشروع في إجراء التدخل الجراحي، بعد عمل الترتيبات اللازمة للعلميات الجراحية لحديثي الولادة، تبين وجود كيسة بحجم كبير فتم استئصالها بنجاح مع المحافظة على حالة المبيض بشكل سليم دون أن يتعرض للضرر، حيث تحسنت حالة المولودة بعد الجراحة وغادرت المستشفى برفقة ذويها دون أن تصاب بأي مضاعفات جانبية.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| قابيل وهابيل بأسوان.. وجلسة العلاج الروحاني انتهت بجثة
نشرة حوادث «الأسبوع».. حريق بوزارة الأوقاف وإحالة أوراق قاتل زوجته في النزهة إلى المفتي
نشرة الحوادث.. تأجيل محاكمة مرتضى منصور في سب وقذف الخطيب.. و المشدد 6 سنوات لعامل متهم بالاتجار في المخدرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طفل
إقرأ أيضاً:
دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة
الولايات المتحدة – أثبت فريق من الباحثين أن مزيجا من دواءين مضادين للسرطان يمكن أن يطيل عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، في إنجاز قد يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة.
وفي دراسة جديدة، توصّل فريق البحث الدولي إلى أن الجمع بين دواءي “تراميتينيب” (Trametinib) و”راباميسين” (Rapamycin) – المعروفين بفاعليتهما في تثبيط نمو الخلايا السرطانية – أدى إلى إطالة عمر الفئران بشكل يفوق استخدام كل دواء على حدة، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب وتأخير تطور السرطان لدى الفئران المسنة.
ويعمل كل من الدواءين (المعتمدين من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)) عبر استهداف مسارات خلوية تلعب دورا أساسيا في عمليات الشيخوخة وتطور الأورام:
“راباميسين” يثبط بروتين mTOR الذي ينظم نمو الخلايا وانقسامها.
“تراميتينيب” يعطل المسار الجزيئي RAS/Mek/Erk المرتبط بتكاثر الخلايا السرطانية.
وفي التجربة، خُلط العقاران في غذاء الفئران، فظهر أن: “راباميسين” وحده أطال عمرها بنسبة 15% إلى 20%، و”تراميتينيب” أطال عمرها بنسبة 5% إلى 10%. لكن استخدامهما معا أدى إلى زيادة العمر بنسبة وصلت إلى 29%.
وحلل الباحثون أنسجة الفئران لدراسة التأثيرات الجينية، فوجدوا أن الدواءين لا يعملان فقط بطريقة تراكمية، بل يؤثران على نشاط الجينات بآليات جديدة عند استخدامهما معا، ما يشير إلى تفاعل تآزري بينهما.
ورغم أن النتائج لا تعني بالضرورة أن هذه الأدوية ستُطيل عمر الإنسان بالكفاءة نفسها، فإنها تمثل خطوة مهمة نحو تطوير “أدوية حماية الشيخوخة” – وهي فئة علاجية ناشئة تهدف إلى الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة في المراحل المتقدمة من العمر.
وقالت الدكتورة ليندا بارتريدج، الباحثة المشاركة من جامعة كوليدج لندن ومعهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة: “لا نتوقع نتائج مماثلة لدى البشر، لكننا نأمل أن تساعد هذه الأدوية الناس على التقدم في السن بصحة أفضل ولفترة أطول”.
ويعمل الفريق حاليا على تحسين طريقة استخدام “تراميتينيب” لتقليل آثاره الجانبية، مثل فقدان الوزن وتأثيراته على الكبد.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging.
المصدر: لايف ساينس