خصصت الصين، اليوم الثلاثاء، أموالا بقيمة 238 مليون يوان (ما يعادل 33.35 مليون دولار أمريكي) للمساعدة في جهود الإغاثة من الكوارث واستعادة الإنتاج الزراعي في المناطق الخمس التي ضربتها فيضانات.

القاهرة السينمائى يوقع تعاون مع مدينة الإنتاج ومجموعة الصين للإعلام أبو الغيط يستقبل رئيس مجموعة الصين للإعلام لبحث الآفاق الواعدة للتعاون العربي الصيني

وأوضحت وزارة المالية الصينية - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - أن تلك الأموال ستستخدم لإدارة المحاصيل المتضررة جراء الفيضانات وترميم المرافق الزراعية المتضررة ودعم السيطرة على الفيضانات وتجفيف الحقول المغمورة بالمياه، وسط جهود للتخفيف من آثار الفيضانات على الإنتاج الزراعي في خنان وهونان وتشونجتشينج وسيتشوان وشنشي.

وواصل المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية، اليوم، إصدار إنذار باللون البرتقالي لمواجهة العواصف المطيرة، وهو ثاني أعلى مستوى في نظام التحذير المؤلف من أربعة مستويات.

ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة تصل إلى 200 ملم خلال الساعات الـ 24 المقبلة، على العديد من المناطق بما في ذلك العاصمة بكين ومقاطعتي خبي وتيانجين المجاورتين، بالإضافة إلى تشونجتشينج ويوننان وقوانجدونج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين دعم الإنتاج الزراعي المناطق المتضررة الفيضانات

إقرأ أيضاً:

إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس

في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في كواليس صناعة الترفيه العالمية، أدانت محكمة أمريكية المخرج كارل رينش، صاحب فيلم «47 رونين» الشهير من بطولة كيانو ريفز، بتهم تتعلق بالاحتيال على منصة نتفليكس وغسل الأموال، بعد اتهامه بالاستيلاء على عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لإنتاج مسلسل تلفزيوني لم يرَ النور أبدًا.

وبحسب ما نقلته مجلة «بيزنس إنسايدر»، فإن رينش يواجه عقوبة قد تصل نظريًا إلى السجن لمدة 90 عامًا، عقب إدانته في سبع تهم جنائية، من بينها الاحتيال الإلكتروني، وغسل الأموال، والدخول في معاملات مالية باستخدام أموال متأتية من أنشطة غير قانونية. ورغم جسامة العقوبات المحتملة، تشير التوقعات إلى أن الحكم النهائي قد يكون أقل حدة.

تعود فصول القضية إلى عام 2017، عندما بدأ كارل رينش العمل على مسلسل خيال علمي حمل في البداية اسم «وايت هورس»، قبل أن يُعاد تسميته لاحقًا إلى «كونكويست». وتدور قصة العمل حول عالم ينجح في ابتكار كائنات حية شبيهة بالبشر، لكنها تنقلب لاحقًا على صانعيها، في حبكة تجمع بين الفلسفة والخيال العلمي والتشويق.

في المراحل الأولى من المشروع، قام رينش بتمويل الإنتاج من أمواله الخاصة، إلى جانب مساهمات من مستثمرين آخرين. ونجح في إنجاز ست حلقات قصيرة استخدمها كمواد تجريبية لعرض فكرته على استوديوهات الإنتاج الكبرى، أملًا في الحصول على تمويل يسمح له بإكمال الموسم الأول. وبالفعل، جذبت هذه الحلقات اهتمام نتفليكس، التي قررت الاستحواذ على حقوق المسلسل مقابل أكثر من 61 مليون دولار، في صفقة عُدت حينها خطوة واعدة لمخرج يسعى للعودة بقوة إلى الساحة.

لكن القصة لم تسر كما خُطط لها. فبحلول عام 2020، وبعد أن أنفقت نتفليكس نحو 44 مليون دولار على المشروع، طلب رينش تمويلًا إضافيًا بقيمة 11 مليون دولار لاستكمال العمل، وهو ما وافقت عليه الشركة، على أمل تسريع وتيرة الإنتاج والانتهاء من الموسم المنتظر.

هنا بدأت الأمور تأخذ منحى غير متوقع. إذ كشفت التحقيقات أن رينش، بدلًا من توجيه الأموال الجديدة لإكمال المسلسل، قام بتحويل مبالغ ضخمة إلى حساباته الشخصية. وخلال فترة قصيرة لم تتجاوز شهرين، خسر المخرج أكثر من نصف هذه الأموال في صفقات أسهم عالية المخاطر، قبل أن يتجه إلى سوق العملات الرقمية.

ورغم أن استثمارات العملات المشفرة حققت لاحقًا أرباحًا ملحوظة، فإن هذه المكاسب لم تُستخدم لإنقاذ المشروع أو استكمال التصوير. على العكس، أظهرت وثائق الادعاء أن رينش أنفق ما يقرب من 10 ملايين دولار في موجة إنفاق وُصفت بالباذخة، شملت ملايين الدولارات على الأثاث الفاخر والتحف، إلى جانب شراء خمس سيارات رولز رويس وسيارة فيراري، فضلًا عن مبالغ ضخمة على الساعات الفاخرة والملابس والمراتب الفاخرة.

نتيجة لذلك، لم يكتمل مسلسل «كونكويست» مطلقًا. وبحلول عام 2021، قررت نتفليكس إلغاء المشروع رسميًا، وشطبت أكثر من 55 مليون دولار من تكاليف الإنتاج، في واحدة من أكبر الخسائر المرتبطة بمشروع واحد في تاريخ المنصة.

خلال المحاكمة، دافع كارل رينش عن نفسه، مدعيًا أن الأموال التي حصل عليها من نتفليكس كانت في جوهرها تعويضًا عن الاستثمارات الشخصية التي ضخها في المشروع منذ بدايته. إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بهذا الطرح، وبعد أقل من خمس ساعات من المداولات، أصدرت حكمها بإدانته في جميع التهم السبع الموجهة إليه.

وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه منصات البث الكبرى في عصر الإنتاج الضخم والمشروعات عالية التكلفة، كما تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول آليات الرقابة المالية، وحدود الثقة بين المبدعين وشركات الإنتاج، في صناعة باتت مليارات الدولارات تتحرك فيها بضغطة زر.
 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين سوريا والأغذية العالمي لدعم القطاع الزراعي
  • الدبيبة يتابع جهود مؤسسة النفط لتعزيز الإنتاج
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025… الحجر الزراعي يوضح التفاصيل
  • إدانة مخرج «47 رونين» في قضية احتيال على نتفليكس
  • صنعاء.. توقيع عقود زراعة تعاقدية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • النعيمي: التسويق الزراعي ركيزة أساسية لدعم برامج الجمعيات التعاونية الزراعية
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • البنك الأهلي: 100 مليون دولار لخلق فرص عمل جديدة وتمكين أصحاب المشروعات
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام