جامعة الأميرة نورة تعتمد 6 برامج أكاديمية وتحقق 13 جائزة محلية ودولية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
اعتمدت كلية الصحة وعلوم التأهيل بجامعة الأميرة نورة 6 برامج أكاديمية خلال العام الجامعي الماضي، وحققت 13 جائزة على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطالبات، في عدة محافل ومنافسات محلية ودولية متنوعة.
وحصل برنامج بكالوريوس التغذية الإكلينيكية، وبرنامج بكالوريوس علوم الوبائيات، وبرنامج بكالوريوس التثقيف الصحي على الاعتماد البرامجي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، فيما حصل كل من برنامج بكالوريوس دكتور علاج طبيعي، وبرنامج بكالوريوس العلاج الوظيفي، وبرنامج بكالوريوس علم النفس الإكلينيكي على الاعتماد البرامجي المشروط.
وحققت طالبات ومنسوبات الكلية، عددًا من الجوائز والمراكز المتقدمة، في عدد من المنافسات والمحافل، منها تحقيق طالبات برنامج العلاج الوظيفي المركز الأول في أفضل ملصق علمي على مستوى الكلية ضمن فعاليات القمة الأولى للأبحاث الصحية، فيما حصلت طالبات برنامج علم النفس الإكلينيكي على المركز الثاني، بينما حققت طالبات برنامج التثقيف الصحي المركز الثالث في أفضل عرض تقديمي على مستوى الكلية في القمة ذاتها.
كما جاءت كلية الصحة وعلوم التأهيل في المركز الثاني في بطولة لعبة تنس الطائرة الأرضي، والمركز الثالث في بطولة لعبة الإسكواش، ضمن بطولة كأس الجامعة 2024م.
وأسهمت عضوات هيئة التدريس في منجزات الكلية خلال العام الجامعي الماضي، عبر ابتكار “جهاز تأهيلي لمبتوري الأطراف السفلية”، محققًا الجائزة الفضية في معرض جنيف الدولي بنسخته الـ 49 ، والجائزة البرونزية في المعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط بنسخته الـ 14 ، فيما حصد اختراع “كرسي السيارة الحسي” الجائزة الذهبية في المعرض الأوروبي للإبداع والابتكار، إضافة إلى جائزة التميُّز في الابتكار من وزارة البحث والابتكار والرقمنة برومانيا، والميدالية الفضية بمعرض كوريا الدولي للابتكارات النسائية (كيوي).
وشملت المنجزات الحصول على جائزة أفضل ورقة بحث في مؤتمر (ISRC 2023)، وجائزة الإمارات للعقل المدبر القادم في مجال التميُّز في أبحاث الصحة النفسية، وصولًا إلى المركز الثاني في مؤتمر السكتة الدماغية، عن المشاركة بملصق علمي حول “الحد الأقصى للجرعة اليومية المسموح بها من تمارين الكاحل العلاجية باستخدام العلاج بحركة المرآة بعد السكتة الدماغية: دراسة فحص الجرعة في المرحلة المبكرة”.
يُشار إلى أنَّ كلية الصحة وعلوم التأهيل في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تُقدِّم برامج أكاديمية متنوعة ذات مسارات تخصصية، حيث تمنح درجة البكالوريوس في (13) تخصصًا، من (4) أقسام علمية رئيسة، وهي: قسم علوم التأهيل، وقسم العلوم الإشعاعية، وقسم علوم الاتصال الصحي، وقسم علوم الصحة، وتمنح درجة الماجستير في علم النفس الإكلينيكي، فيما تسعى الكلية إلى فتح المزيد من برامج الدراسات العليا ذات تخصصات نوعية، واستحداث تخصصات فرعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة وبرنامج بکالوریوس برنامج بکالوریوس
إقرأ أيضاً:
من الصين إلى إيران: صفقات صاروخية سرية تثير مخاوف إقليمية ودولية
في خضم محادثات نووية متعثّرة مع واشنطن، تتحرك طهران لتعزيز قوتها العسكرية عبر استيراد مواد حيوية لتصنيع مئات الصواريخ الباليستية من بكين. اعلان
في تطور لافت على وقع المحادثات النووية المثيرة للجدل بين إيران والولايات المتحدة، كشف أشخاص مطلعون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن طهران طلبت آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية من شركات صينية، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية على نطاق واسع.
وبحسب المعلومات، فإن الشحنات المرتقبة تتضمن مادة بيركلورات الأمونيوم، وهي مؤكسد يدخل في تصنيع الوقود الصلب ويُستخدم أيضًا في الألعاب النارية، لكنها تُعد عنصرًا أساسيًا في تشغيل أكثر الصواريخ الإيرانية فعالية.
ومن المتوقع أن تصل هذه المواد إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، ما قد يتيح لطهران تصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، وفق ما نقله أحد المسؤولين الأمريكيين.
شبكة توريد وتحويلات إلى جماعات مسلّحةبحسب المصادر، تقف خلف هذا الطلب شركة إيرانية تُدعى "بيشغمان تجارات رافي نوفين"، التي سعت خلال الأشهر الماضية للحصول على مكونات الصواريخ من شركة "ليون كوموديتيز القابضة المحدودة" التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها.
إلاّ أن وزارة الخارجية الصينية نفت علمها بأي عقد من هذا النوع، وأكد متحدث باسمها للصحيفة أن بكين "تفرض رقابة صارمة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج، التزامًا بالقوانين الصينية والدولية".
وفي حين تسعى إيران لتقوية بنيتها العسكرية، قال أشخاص مطلعون على التفاصيل للصحيفة الأمريكية إن جزءًا من هذه المواد من المحتمل أن يُنقل إلى جماعات مسلّحة حليفة لطهران في المنطقة، من بينها الحوثيون في اليمن.
صواريخ إلى العراق… وأهداف محتملةتشير التقارير أيضًا إلى أن إيران سلّمت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية مسلّحة في العراق سبق أن نفذت هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية في المنطقة، وفقًا لـ" وول ستريت جورنال". وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية قد نشرت في وقت سابق معلومات مماثلة عن عمليات نقل صواريخ من طهران إلى حلفائها الإقليميين.
Relatedطهران ترد على مزاعم قرب توصلها إلى اتفاق نووي مع واشنطن"لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النوويطهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورةويتزامن توقيع العقد، مع فترة سبقت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراحه إجراء محادثات مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في آذار/مارس. كما نقل أحد المسؤولين أن إيران بدأت بالفعل في إصلاح الخلاطات الصناعية، ما يشير إلى نية واضحة للاستفادة من المواد المستوردة محليًا، حتى لو أُعيد توزيع جزء منها على حلفائها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة