وقفات بمديرية جبل الشرق بذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتفويضاً لقائد الثورة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
نظم أبناء عزل قمد وبني سالم بمخلاف بني أسعد، والقارة ومغربة العنب، بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، وقفات شعبية حاشدة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتفويضاً لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تحت شعار “انتصاراً لغزة .. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وأكد المشاركون في الوقفات، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، المُضي على نهج الإمام زيد في مواجهة طُغاة العصر، ومُناصرة الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القُدس الشريف.
واستنكروا الجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والقصف الغادر الذي طال الأعيان المدنية ومحطة الكهرباء وخزانات الوقود بمحافظة الحديدة.
وجدّدَوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات لردع العدو الصهيونيِ والأمريكيِ والبريطاني ومن يتورط معهم من المُطبعين.
وحيا بيان صادر عن الوقفات عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، داعياً إلى مواكبة الضربات التصعيدية في عمق كيان العدو المتغطرس.
وخاطب البيان العدو الصهيوني الذي أشعل النار في الحديدة بقوله: إنَّ عدوانكم لن يُثنينا عن الإنتصار للقضية الفلسطينية، ولن يزيدنا عدوانكم إِلاَّ صموداً وثباتاً ودعماً وإسناداً لشعب فلسطين.
وحث البيان على مواكبة الخروج في الساحات دون كلل أو ملل، باعتبار ذلك جهاداً في سبيل الله وتحركاً عملياً مسؤولاً.
تخلل الوقفات، قصائد شعرية، وترديد هتافات ثورية مُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جبل الشرق ذمار الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تونس تحذر من نقض العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة
يمانيون |
أعربت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الخميس، عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد عامين من العدوان والإبادة الجماعية التي أسفرت عن كارثة إنسانية كبيرة، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وحذّرت الوزارة من تكرار نقض العدو الصهيوني لالتزاماته بموجب الاتفاق، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وفك الحصار عن القطاع بشكل كامل، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بما يضمن حياة كريمة للفلسطينيين.
وأشادت تونس بالجهود العربية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى الاتفاق، مشددة على ضرورة محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، ورفض كل محاولات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة دعم تونس الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، معتبرة أن الاستمرار في حماية الحقوق الفلسطينية يمثل واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً على الصعيد الدولي.
وتأتي هذه التصريحات التونسية بالتزامن مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، ويضمن انسحاب الاحتلال، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.