تعميم صورة مشتبه به بجرائم نصب وانتحال صفة.. هل وقعته ضحيته؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صــدر عـــن المديريّة العامّة لقــوى الأمــن الدّاخلي _ شعبة العلاقـات العامّة البـــلاغ التّالــــي: "تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المدعو ع. ح. (من مواليد عام 1992، لبناني)، الموقوف لدى قسم المباحث الجنائيّة المركزيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، والذي كان ينفّذ عمليات نصب واحتيال، من خلال الاتّصال بضحاياه بواسطة أرقام هاتفيّة عديدة، ويوهمهم منتحلاً صفة المحاميّة كاتيا سعادة وأسماء أخرى لمدّعين وهمييّن أو أسماء مراكز عسكريّة، بأنّه توجد بحقّهم دعاوى قضائيّة لدى القضاء أو في فصيلة الرملة البيضاء، ليجبرهم على تحويل مبالغ ماليّة، لقاء التّراجع عن تلك الادّعاءات المزعومة.
أمّا الأرقام التي كان يستخدمها للاتّصال بالضّحايا، فنذكر منها:
639609512294
905283-78
069275-81
367591-71
810717-78
لذلك، تطلب هذه المديريّة العامّة مِمَّن وقع ضحيّة أعماله، الحضور إلى قسم المباحث الجنائيّة المركزيّة في وحدة الشّرطة القضائية الكائن في مبنى وزارة العدل/ الطابق الأرضي، أو الاتّصال على أحد الرقمين: 424336-01، 422965-01لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة.
وتحذر المديريّة العامّة المواطنين من الوقوع ضحيّة أعمال مماثلة، وتطلب منهم التّأكّد من الجهات الرسميّة المختصّة من صحّة أي معلومات أو ادّعاءات يتلقّونها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدیری ة العام ة
إقرأ أيضاً:
المسعودي يقف على صورة "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"
مسقط- الرؤية
صدر عن النادي الثقافي كتاب "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني"، للمؤلف علي بن سالم المسعودي؛ حيث وقف المسعودي على المؤثرات التي أسهمت في تشكل صورة الدهر في شعر البهلاني، ووجد أنها كانت مؤثرات عامة مثلتها البيئة والعصر، ومؤثرات خاصة اجتماعية ودينية وسياسية.
وقد بحث المسعودي عن الدلالات اللغوية للدهر في المعاجم العربية، وعن الدلالات الاصطلاحية في البيئتين الدينية والشعرية. تناول الباحث الصور التي تجلت بهذه الثيمة في الشعر العربي عامة، والشعر العماني خاصة، فوجد أن هذه الصور قد تعددت بناءً على فعلين هما: إلحاق الفاعلية بها، وإسقاطها عنها، فحين يسقط الشعراء الفاعلية عن هذه الثيمة لا تتجاوز التعبير عن صورة الدّهر (الزمن)، وحين يلحقون الفاعلية بها تتجاوز الزمن إلى صور أخرى مستعارة.
وفي هذه الدّراسة سعى المسعودي إلى البحث عن ثنائيّة التصالح والصراع مع الدهر في شعر (أبي مسلم البهلانيّ)؛ وذلك بتتبّع كلّ علاقة من هاتين العلاقتين؛ لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تصالح الشاعر مع الدهر تارةً، وتصارعه معه تارةً أخرى، وذلك باستنطاق النصوص الشعريّة وسبر أغوارها، على وفق المنهج الوصفيّ التحليليّ مع الاستعانة بالمنهج الموضوعاتي؛ لتقسيم علاقتيْ التصالح والصراع على حسب الموضوعات.
وأولى المسعودي الاهتمام بثلاث صورٍ تجلّت فيها علاقة تصالح الشاعر مع الدهر: أولها صورة الزمن الصرف الذي لا يثير أي ردة فعل، وثانيها صورة الفاعل الإيجابي الباعث للرضا والسرور، وآخرها صورة الفاعل السلبيّ الباعث للصبر والتجلّد، وتناولنا علاقة صراع (أبي مسلم) مع الدّهر.
وبيّن المسعودي أسباب اختلاف درجات ذلك الصراع وارتباطها بالجانب النفسيّ للشاعر، وكشف عن ثلاث صورٍ شكّلت الصراع مع الدهر: أولها الوصف السلبيّ، وثانيها الشكوى، وآخرها المواجهة. وقسم البحث إلى مقدمة و3 محاور؛ هي: علاقة التصالح مع الدهر وعلاقة الصراع مع الدهر وتحولات الصراع من الشكوى إلى المواجهة.