تعميم صورة مشتبه به بجرائم نصب وانتحال صفة.. هل وقعته ضحيته؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صــدر عـــن المديريّة العامّة لقــوى الأمــن الدّاخلي _ شعبة العلاقـات العامّة البـــلاغ التّالــــي: "تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المدعو ع. ح. (من مواليد عام 1992، لبناني)، الموقوف لدى قسم المباحث الجنائيّة المركزيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، والذي كان ينفّذ عمليات نصب واحتيال، من خلال الاتّصال بضحاياه بواسطة أرقام هاتفيّة عديدة، ويوهمهم منتحلاً صفة المحاميّة كاتيا سعادة وأسماء أخرى لمدّعين وهمييّن أو أسماء مراكز عسكريّة، بأنّه توجد بحقّهم دعاوى قضائيّة لدى القضاء أو في فصيلة الرملة البيضاء، ليجبرهم على تحويل مبالغ ماليّة، لقاء التّراجع عن تلك الادّعاءات المزعومة.
أمّا الأرقام التي كان يستخدمها للاتّصال بالضّحايا، فنذكر منها:
639609512294
905283-78
069275-81
367591-71
810717-78
لذلك، تطلب هذه المديريّة العامّة مِمَّن وقع ضحيّة أعماله، الحضور إلى قسم المباحث الجنائيّة المركزيّة في وحدة الشّرطة القضائية الكائن في مبنى وزارة العدل/ الطابق الأرضي، أو الاتّصال على أحد الرقمين: 424336-01، 422965-01لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة.
وتحذر المديريّة العامّة المواطنين من الوقوع ضحيّة أعمال مماثلة، وتطلب منهم التّأكّد من الجهات الرسميّة المختصّة من صحّة أي معلومات أو ادّعاءات يتلقّونها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدیری ة العام ة
إقرأ أيضاً:
القطاع التربوي بصنعاء يندد بجرائم التجويع والإبادة في غزة
الثورة نت/..
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجريمة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق سكان غزة وراح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء وغيرهم.
وندد المشاركون في الوقفة بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وتدمير وتجريف المدن والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، بدعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الوقفة تطرق وكيل المحافظة ـ مسؤول القطاع التربوي طالب دحان إلى ما وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية من خذلان يؤكده صمتها وتنصلها عن مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه أبناء غزة.
وأشار إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية التي تمتلك جيوش ومصادر قوة وتأثير لم تحرك ساكنا ولم تكلف نفسها حتى بإدخال رغيف خبز أو قنينة ماء للجوعى والعطشى من أبناء جلدتهم في القطاع المحاصر.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال، إلى أن ما يزيد الشعب اليمني ألمًا هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا عربيًا مسلمًا هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويُمنع عنه الماء والغذاء ليُقتل جوعًا وعطشًا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكنًا.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر البيان صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وأكد الجهوزية العالية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.. مرحّبًا بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بدراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.