"مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي حاولت إسرائيل اغتياله؟
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، زاعماً أنه "هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين".
وتمّ التدوال باسم فؤاد شكر على اعتبار أنه الشخص الذي حاولت اسرائيل اغتياله، فمن هو؟
شكر هو مستشار كبير للشؤون العسكرية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول عن جميع العمليات العسكرية للحزب، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول لـ" أكسيوس" أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من إف بي آي لضلوعه في تفجير ثكنة المارينز في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 جندياً أمريكياً.
إسرائيل تتحدث عن هدف سيصعق حزب الله ردا على حادثة مجدل شمس.. وتأجيل أو إلغاء رحلات جوية إلى بيروتإسرائيل تنفذ تهديدها وتضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وتضع الكرة في ملعب حزب الله.. فهل تشتعل المنطقة؟شاهد: هدوء حذر في شبعا الجنوبية وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب اللهوكانت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية قد أشارت إلى أن الغارة نفذت بواسطة طائرة بدون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ على مبنى مجاور لمجلس قيادة حزب الله.
وأشارت إلى مقتل امرأة في الغارة وإصابة عشرة أشخاص في المبنى السكني المستهدف، مع تضرر مستشفى "بهمن" المجاور.
وغرّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر منصة X بعد دقائق من الغارة: ”لقد تجاوز حزب الله الخط الأحمر".
في المقابل، أفاد إعلاميون مقربون من حزب الله بأن الاغتيال فشل وأن شكر لم يكن في المبنى المستهدف.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادرها، أن "الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد شكر".
وكانت إسرائيل قد ألقت باللوم على حزب الله في الغارة التي وقعت يوم السبت على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان، مما أسفر عن مقتل 12 طفلاً ومراهقاً وإصابة أكثر من 30 شخصاً آخرين، فيما نفى حزب الله تورطه في الهجوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تنفذ تهديدها وتضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وتضع الكرة في ملعب حزب الله.. فهل تشتعل المنطقة؟ باللعب.. أطفال القرى الجنوبية في لبنان يتحدون الظروف وسط تصاعد حدة التوتر على الحدود مع إسرائيل إيران تحذر إسرائيل: "مغامرة جديدة" في لبنان قد توسع رقعة الحرب إسرائيل اغتيال بيروت لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة ضحايا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة ضحايا فيضانات سيول إسرائيل اغتيال بيروت لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا غزة ضحايا فيضانات سيول قطاع غزة حركة حماس حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي كلاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت
وقّع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، خلال زيارة رسمية إلى بغداد، أول اتفاق أمني له مع العراق منذ تسلّمه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفاً لعلي أكبر أحمديان، وقد وصفت طهران الزيارة بـ"المهمة". اعلان
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن لاريجاني قوله إن "اتفاقًا أمنيًا مهمًا" تم صياغته مع العراق، دون الخوض في تفاصيله، مؤكداً أن بلاده تشيد بـ"السياسة الخارجية المتوازنة" للحكومة العراقية.
في بغداد، التقى لاريجاني مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث ناقش الجانبان "تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين" والتنسيق لمنع أي خرق أمني يستهدف دولاً مجاورة.
كما تطرقا إلى "الوضع الأمني في المنطقة وجرائم تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعين المجتمع الدولي للتحرك.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه رعى توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة تتعلق بـ"التنسيق الأمني على الحدود المشتركة"، من دون أن يكشف عن بنودها.
من العراق إلى لبنان.. ملفات متشابكةتأتي الزيارة بعد أن سعى العراق لمدة عامين إلى ترسيخ توازنه الإقليمي، رغم اتهامه إسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن غارات على إيران خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وهو ما دفع بغداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بالتوازي مع جهودها لاحتواء تدخل الفصائل المسلحة المرتبطة بطهران في الصراع.
ومن المقرر أن يتوجه لاريجاني لاحقاً إلى لبنان، حيث قال قبل مغادرته طهران: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".
Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمهستتطرق الزيارة إلى ملفات "الوحدة الوطنية واستقلال لبنان"، وفق "إيرنا"، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على حزب الله رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر الماضي عقب الحرب الإسرائيلية.
وتأتي هذه الزيارة بينما تمارس الحكومة اللبنانية ضغوطاً على حزب الله للتخلي عن ترسانته المتبقية قبل نهاية العام الجاري، بناءً على خطة كُلّف الجيش اللبناني بتنفيذها، وهي خطوة رفضتها الجماعة المسلحة، وسط تقارير عن ضغوط أمريكية لدفع بيروت باتجاه تطبيقها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة