«مياه وكهرباء الإمارات» تتسلم 4 عروض لتطوير محطة السعديات لتحلية مياه البحر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، تسلُّمها أربعة عروض لتنفيذ أعمال مشروع تطوير محطة جديدة لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي في جزيرة السعديات، وفقاً لنموذج المنتج المستقل، والشركات المتقدمة بعروضها هي شركة أكسيونا، وشركة إنجي وشركة جي أس إنيما، وائتلاف يضم شركة إف سي سي أكواليا، وشركة أوراسكوم للإنشاءات.
يهدف هذا المشروع إلى تطوير محطة جديدة في جزيرة السعديات، لإنتاج حوالي 60 مليون جالون يومياً من المياه المحلاة (حوالي 273.000 متر مكعب يومياً)، وفقاً لأحدث تقنيات التناضح العكسي منخفضة الكربون، ليرتفع بذلك عدد محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي ضمن محفظة الأصول التابعة لشركة مياه وكهرباء الإمارات إلى سبع محطات.
وفي هذا السياق، قال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تتبنى شركة مياه وكهرباء الإمارات تنفيذ سياسة تهدف إلى الانتقال إلى بنية تحتية قائمة على تقنيات التناضح العكسي، حيث سيمثل هذا المشروع الرئيسي خطوة رائدة في تحقيق هدفنا الاستراتيجي بشأن تلبية حوالي 90% من الطلب على المياه من خلال التناضح العكسي بحلول 2030، وإنتاج مياه خالية تقريباً من الانبعاثات بحلول 2031، على نحو يتماشى مع أهداف استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، للإسهام في تحقيق مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050. إننا نتطلع إلى التعاون مع الشريك الفائز بتطوير هذه المحطة للعمل معاً على تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً رائداً للتنمية المستدامة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحلية مياه البحر الإمارات تحلية المياه شركة مياه وكهرباء الإمارات میاه وکهرباء الإمارات التناضح العکسی
إقرأ أيضاً:
“السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
البلاد (جدة)
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، انعقاد لقاء مفتوح بعنوان “السينما.. تأثير في كل المنصات”، نظمته وزارة الإعلام ضمن “حديث إمباك” أحد منتجات ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ؛ الهادف إلى قراءة التحولات الإبداعية المؤثرة في صناعة المحتوى البصري، وتعزيز دور الإعلام المتخصص في المشهد السينمائي السعودي. واستضافت العروض الكاتبة والمحررة الثقافية مها سلطان، وصانع المحتوى والناقد السينمائي راكان الشايع، ومؤسس ورئيس منصة “فاصلة” السينمائية أحمد العيّاد، حيث تناول المتحدثون عددًا من المحاور التي ناقشت صناعة الأثر السينمائي والارتقاء بالمشهد النقدي وتطور دور صانع المحتوى في المنصات الحديثة. وبحث المشاركون في اللقاء، أهمية الإعلام السينمائي ودوره المعرفي في دعم صناعة السينما الوطنية وبناء إرث ثقافي راسخ، إلى جانب التحديات التي تواجه منصات النشر الرقمية، وسبل تطوير المحتوى النقدي المتخصص بما يتواءم مع التحولات التقنية المتسارعة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟