استشهاد 300 فلسطيني منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي على خان يونس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس انتشال نحو 300 شهيد منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي البري الجديد لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في 22 من الشهر الجاري.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطواقم الطبية تواصل عمليات انتشال الشهداء من تحت ركام المنازل المدمرة في مدينة خان يونس، مشيرة إلى وجود جثث متحللة بسبب رفض الاحتلال دخول سيارات الإسعاف طيلة فترة العدوان البري، كما أوضحت أن الاحتلال قصف أكثر من 30 منزلاً مكتظاً بالسكان، مما أدى لارتفاع عدد شهداء مجزرة خان يونس.
من جانبه، أكد الدفاع المدني الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 90 في المئة من المنازل والبنية التحتية للبلدات الشرقية لمدينة خان يونس، محولاً تلك المناطق لكومة من الركام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خان یونس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.