#باروميتر_الشهداء

من أرشيف الكاتب أحمد_حسن_الزعبي

#سواليف_الإخباري

مقال الخميس 4- 1- 2024

مقالات ذات صلة صاروخ موجّه نحو جسده.. كيف تم اغتيال اسماعيل هنية؟ 2024/07/31

#الإيمان ، #الشجاعة ،#الصلابة، الرحمة، #التواضع، #البطولة، الزهد ، نظافة اليد ، الإقدام ، التضحية .. #مفردات كل شخص يتبناها أويتمناها لا فرق، لكن هل يوجد “باروميتر” لقياس كل سجية من هذه السجايا… الجواب نعم، لو أخذنا أي رجل عادي او قائد سياسي او ميداني من قادة المقاومة لوجدناه “باروميتر” لهذا لكل الصفات المذكورة أعلاه .

.وغيرها من الصفات التي غفلنا عنها..
أمس الأول وفي الساعات الأولى من #استشهاد #القيادي #البطل #صالح_العاروري ، قالت شقيقته وهي بكل رباطة جأشها ” دم صالح مش أغلى من دم أطفال غزة وأهل غزة”..طبعاُ لم تطلق هذه الكلمات وهي في قصرها المترف في باريس او لندن او واشنطن ، بيت قديم متواضع متهالك في رام الله، ما زال “ع القصارة” ، درجه مكسّر ، وأثاثه متواضع جداً..هذا المنزل يعود لأسرة الشهيد البطل ، الشهيد البطل الذي كان يدعو في كل سجده أن يموت شهيداً والذي كان يعتقد أنه عاش أكثر مما ينبغي وأنه في الزمن الافتراضي..هذا الشهيد الذي بإماءة رأس واحدة يستطيع أن يحصل على مئات الملايين بل وبعض المليارات هو ورفاقه ،بصمت واحد بصفقة واحده ، يستطيع أن يحصل على أغلى القصور والعقارات والأرصدة..لكنه اشترى الجنة بدمائه دون تردد..
هؤلاء ليسوا من زماننا ، ليسوا من أهل الأرض ولا من أهل الدنيا..لذلك عندما قلنا لكل من يريد ان يدّعي :الايمان،الشجاعة، البطولة ،الصلابة ،الرحمة ،التواضع، الزهد ،نظافة اليد، الاقدام، #التضحية …ان يضعها في مختبر هؤلاء الرجال والقادة ، أن يضعها في باروميتر “الشهداء”…عندها يعرف نسبة كل صفة بالنسبة المئوية على مخبار “الصدق مع الله”..

#أحمد_حسن_الزعبي
[email protected]

#رزنامة_اعتقال_احمد_حسن_الزعبي

#30يوما

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#غزة_تباد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإخباري الإيمان الشجاعة التواضع البطولة مفردات استشهاد القيادي البطل صالح العاروري التضحية الحرية لأحمد حسن الزعبي غزة تباد أحمد حسن الزعبی

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • ماذا قال ترامب عن ظهوره في صور من أرشيف إبستين؟
  • صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة ويُتيح للأردن 240 مليون دولار دعمًا للبرنامج الاقتصادي
  • شاهد بالفيديو.. أثناء إحتفاله بزفافه.. الفنان أحمد أمين يُصِر على زميله عثمان بشة بالتفكير في الزواج والأخير يرد: “أبشر”
  • مقتل أحمد الدباشي “العمو” خلال مداهمة أمنية، وسط اشتباكات متجددة في صبراتة
  • من وحي ” علم النفس “
  • البطل الذي اختفى.. إصدار قصصي جديد للعمراني يجمع بين السخرية والرسالة
  • انتخابات النواب 2025.. انتظام التصويت في مدرسة الشهيد أحمد المنسي بالداخلة
  • “معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع شراكة بين “شمس” و”الشارقة الإسلامي”
  • الشهيد أحمد عاطف الجنادى تتوج بلقب أفضل مدرسة بالبحيرة