نقابة موظفي غزة تطالب وزارة المالية بسرعة صرف دفعة الراتب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
غزة - صفا
طالبت نقابة الموظفين في القطاع العام في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء رئاسة العمل الحكومي ووزارة المالية بسرعة صرف دفعة الراتب الشهرية خلال الأسبوع الجاري.
وقالت النقابة في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه إنها تتوجه بالتحية إلى جموع الموظفين والموظفات، وتقدر تفانيهم في أداء واجباتهم مهما كانت التحديات، فهم الدرع الحامي للوطن والمواطن.
وتقدمت النقابة لهم بالشكر والتقدير على صبرهم وصمودهم رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة بسبب الحصار الظالم المفروض عليه منذ 17 عاما.
وأضافت أنه "في ظل الواقع الصعب الذي يعاني منه الموظفون في القطاع العام، وخاصة مع اقتراب بدء العام الدراسي وما يشكله من أعباء مالية على الموظفين وأسرهم، واستمرار تأخير صرف الدفعة الشهرية؛ تطالب نقابة الموظفين وزارة المالية بسرعة صرف دفعة راتب شهر يوليو، وتعبر النقابة عن رفضها الشديد لأي تأخير في موعد صرفه".
ودعت النقابة رئاسة العمل الحكومي للتدخل العاجل لصرف الرواتب خلال الأسبوع الجاري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رواتب نقابة موظفي غزة صرف رواتب موظفي غزة صرف راتب صرف رواتب
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.