عاجل:- نجيب ميقاتي يدين اغتيال هنية ويعتبره تهديدًا للأمن العالمي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي في تصريح صحفي، اغتيال القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية.
وأعرب ميقاتي عن قلقه العميق إزاء هذا الحادث، معتبرًا إياه تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى توسع دائرة القلق العالمي وزيادة المخاطر في المنطقة.
وفي تعليقه على الحادث، أكد ميقاتي أن هذا العمل يحمل دلالات تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد.
وأشار إلى أن التصعيدات المتكررة في المنطقة تتطلب من جميع الأطراف التصرف بحذر وبذل جهود مضاعفة لتحقيق السلام والاستقرار.
كما شدد ميقاتي على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها المنطقة، وأكد ضرورة أن يتضافر المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل هنية اغتيال ميقاتي نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
«التعاون الإسلامي» تجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين
جددت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعي من الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
ودانت المنظمة، في بيان، التصريحات العنصرية لمسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى الضم وفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن ذلك يعد خرقا صارخا لقرارت الشرعية الدولية وللقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض الجهود الدولية الداعية إلى حل الدولتين.
وحذرت من خطورة هذه التصريحات والتحريض المتواصل اللذين يمارسهما قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
تصعيد الانتهاكات
في سياق متصل كشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية، أمس الخميس، عن أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، خلال شهر يونيو الماضي.
وذكرت الأوقاف الفلسطينية في تقرير شهري أن الاحتلال اقتحم خلال الشهر الماضي المسجد الأقصى 25 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 89 وقتا. وأغلق المسجد 11 مرة ومنع دخول المصلين بذريعة «الوضع الأمني»، إضافة إلى تحديد أعداد المصلين داخل المسجد، وفرض إجراءات تهويدية خطيرة على البلدة القديمة ومصلى قبة الصخرة، وإن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تضييقات مشددة، فيما اقتحم جنود الاحتلال ومستعمرون باحات قبة الصخرة خلال الصلاة ونفذ مستوطنون طقوسا علنية.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أشار التقرير إلى قيام الاحتلال بتركيب أجهزة إنذار في أروقة الحرم، واعتلاء عدد من جنوده سطحه، بالإضافة إلى إضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، وإغلاق بابه الشرقي، وإنارة المنطقة المحيطة به بالقوة.
وأكدت الأوقاف الفلسطينية أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء صارخا على صلاحياتها، وتعديا على قدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
ودعت في الختام المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.