البحوث الفلكية يكشف علاقة سقوط الشهب بارتفاع درجات الحرارة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،أ ظاهرة سقوط الشهب ليس لها علاقة بدرجات الحرارة خلال الصيف، موضحًا أن 12 أغسطس المقبل سيشهد ذروة الشهب، حيث يشهد سقوط 100 شهاب في الساعة الواحدة، موضحا أن الشهب تحدث كل عام في نفس التوقيت؛ لأنها تعترض مدار دوران الأرض حول الشمس، مشيرا إلى أن ذروة النشاط الشمسي ستأتي 2025 من خلال الانفجارات الكثيرة على الشمس فضلا عن البقع الشمسية الذي ينتج عنها عواصف مغناطيسية تعمل على زيادة درجات الحرارة.
وأضاف "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن ذروة النشاط الشمسي تعني دوران الشمس كل 11 عام ويمكن التنبؤ بذلك من خلال ملاحظة حلقات الشجر كما أنه يتم معرفته من خلال الأرصاد أو العواصف المغناطيسية، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤثر على الاتصالات أو بعض الأقمار الصناعية، لكن لا يؤثر على الأرض.
وتابع رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك دليل فلكي يضعه المرصد على صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية، يحوي على كل الاقترانات والظواهر الفلكية قبل حدوثها بعام، لافتا إلى أن الشهب من الظواهر الجمالية والمبهجة التي تجذب الأنظار لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية القومي للبحوث الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية البقع الشمسية برنامج صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية
سلم وفد رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية شهادة اعتماد مركز دراسات الكوارث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كمركز تميز.
وثمّن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن التعاون الإفريقي في مجالات العلوم والابتكار يُمثل ركيزة أساسية في التعاون الدولي.
ويأتي انطلاقًا من اهتمام الدولة بدعم العلاقات القوية مع الدول الإفريقية، وتعزيز مكانتها في القارة، والتعاون لبناء قدرات قارية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالمخاطر والكوارث الطبيعية التي تواجه شعوب إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر المستمر بمساندة دول القارة عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد استقبل وفدًا رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، برئاسة البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية، وعضوية الدكتور فرانسيس بواتينج، والدكتورة ثابيل ندلوفو، والبروفسور خالد غديرة، والأمين العام الدكتور أحمد حمدي، حيث جاءت الزيارة لتسليم شهادة اعتماد "المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث" الذي يستضيفه المعهد، باعتباره مركز تميز للاتحاد الإفريقي في مجال دراسات الحد من آثار الكوارث.
ويمثل هذا الاعتماد تتويجًا للجهود المصرية في مجالات البحث العلمي والابتكار، ودعم بناء القدرات الإفريقية في مواجهة التحديات البيئية والكوارث الطبيعية، كما يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والسياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي تضع البحث العلمي في مقدمة أولويات تحقيق التنمية وبناء مجتمع المعرفة.
وأكد الدكتور طه توفيق رابح أن اعتماد المركز يسهم في توحيد الجهود العلمية بالقارة، وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجالات رصد المخاطر الطبيعية، وبناء نماذج الإنذار المبكر، والتخفيف من آثار الكوارث، مضيفًا أن المعهد سيعمل خلال الفترة المقبلة على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين الأفارقة، وإتاحة البيانات العلمية، إلى جانب تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، عن تقديره للدور الذي تقوم به مصر والمعهد في دعم جهود القارة، مشيدًا بقدرات المعهد.
وعبر عن امتنانه للجهود الكبيرة التي يقوم بها، ليس فقط في مصر، ولكن على مستوى القارة الإفريقية، لافتًا إلى الدور المحوري للتعاون المصري الإفريقي من خلال المعهد في تقديم دفعة قوية للبحث العلمي والابتكار، وتعزيز قدرة إفريقيا على مواجهة التحديات المتعلقة بالكوارث الطبيعية. وأكد أن اعتماد المفوضية للمركز يأتي اعترافًا بإمكاناته العلمية والتقنية، وبقدرته على تقديم دعم فعّال في مجالات الرصد والتحليل والتعليم وبناء القدرات، بما يساهم في حماية المجتمعات الإفريقية وتعزيز مرونتها في مواجهة المخاطر.
وعلى جانب آخر، شملت زيارة وفد المفوضية جولة داخل مرافق المركز، تعرّف خلالها الوفد على البنية التحتية العلمية والتكنولوجية التي يدعمها المعهد، وما يتمتع به من تجهيزات تسهم في تعزيز دوره.