يختفون في العراق ويصورون فيديوهات أمام النساء في دبي.. باكستان محرجة من سلوكيات عمالها
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
عبرت وزارة الخارجية الباكستانية عن "خجلها" من ممارسات وسلوكيات العمالة الباكستاني في دول الخليج، وذلك خلال استضافة مسؤولين بالوزارة في مجلس الشيوخ الباكستاني. وقال المسؤولون ان 96% من مواطنينا يذهبون إلى دول الخليج، ويخرج 6 إلى 8 الاف شخص من البلاد سنويا، في حين يعود أيضًا 2-3 آلاف شخص.
وبحسب تقارير ومعلومات نقلتها وسائل اعلام باكستانية، فأن هناك مشاعر مناهضة لهجرة الباكستانيين في هولندا وفرنسا والولايات المتحدة، واختفى عدد غير معروف من الأشخاص في العراق، فيما قال مسؤولون في وزارة المغتربين الباكستانيين إننا نرسل بانتظام ما بين 6 إلى 8 آلاف شخص عبر الحدود، ومع ذلك يتم القبض عليهم في القوارب، فهم يفسدون صورة باكستان، وقد سئم الغرباء منا.
وقال المسؤولون إن النساء يجلسن في دبي ويبدأ الباكستانيون في إنتاج مقاطع فيديو أمامهن، ويبدأ المدونون الباكستانيون في دبي بسؤال الناس عن غزة، وستنشأ مشاكل إذا لم يتم تدريب الناس على تحسين سلوكهم.
ويوضحون أيضا ان "راتب الممرضة الواحدة في دول الشرق الأوسط أكثر من ستة عمال، لكن الممرضات الباكستانيات يعانين من مشكلة في دول الخليج، الشعب الكويتي يقول ان الممرضات الباكستانيات لا تتعلم لغتهم، الممرضة تبقى في الكويت 6 أشهر ثم يتم ارسالها الى أوروبا، وقطر تقول أن العمالة الباكستانية غريبة إذا كان العمال يرتدون خوذة، فالباكستانيون يرفضون، والسعودية قالت إن التطور هو نهجنا، وسنعطي وظيفة لمن يخلص في هذا الاختبار".
وقال المسؤولون إن توجهات الشرق الأوسط انتقلت الآن إلى العمالة من أفريقيا، وهذا أمر مقلق بالنسبة لنا، فالعمالة الأفريقية أرخص من العمالة لدينا".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تشرذم أم تجديد؟ العراق أمام اختبار 7926 مرشحاً في الانتخابات
10 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تكشف الأرقام التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن تسجيل 7926 مرشحاً للتنافس على 329 مقعداً برلمانياً في الانتخابات التشريعية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وهو رقم قياسي يعكس أنساق التنوع و صراع الارادات المشهد السياسي العراقي، و يثير تساؤلات عميقة حول دلالاته وتداعياته.
هذا العدد الهائل للمرشحين، الذي يُعد الأعلى منذ 2003، يعبر عن تنوع واسع في الطموحات السياسية، لكنه يحمل في طياته مخاطر التشرذم والاستقطاب، في ظل نظام انتخابي يعتمد التمثيل النسبي الذي يعزز من تشتت الأصوات.
ويمكن قراءة هذا العدد كمؤشر على حيوية المشاركة السياسية، حيث تعكس الأرقام رغبة واسعة في التأثير على المستقبل السياسي للبلاد، ومع ذلك، يرى مراقبون أن غالبية المرشحين يفتقرون إلى برامج انتخابية ناضجة، معتمدين على شعارات شعبوية أو دعايات عاطفية بدلاً من تقديم حلول جذرية لأزمات العراق المزمنة، مثل الفساد، البطالة، وتردي الخدمات.
ويعزز هذا الواقع الانطباع بأن التنافس قد يتحول إلى “كرنفال انتخابي” يهيمن عليه المال السياسي والولاءات العشائرية أو الطائفية، بدلاً من التنافس على أسس برامجية.
إضافة إلى ذلك، فإن غياب التيار الصدري، الذي أعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات، يعزز من احتمالات إعادة إنتاج المحاصصة السياسية التي هيمنت على المشهد منذ عقود.
واذا تعاظم الانسحاب فانه سوف يضعف شرعية العملية الانتخابية، خاصة مع توقعات بانخفاض نسبة المشاركة الشعبية، التي بلغت 41% في انتخابات 2021.
كما أن الانقسامات داخل البيوت السياسية الشيعية والسنية، إلى جانب انقسام الأكراد، تشير إلى خريطة سياسية متشظية قد تؤدي إلى برلمان مفكك، يصعب معه تشكيل حكومة منسجمة.
وقد يكون العدد الهائل للمرشحين سيفاً ذا حدين فهو فرصة لتجديد النخب السياسية أو فوضى تعمّق الأزمات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts