3.4 مليار دولار إيرادات "بيور هيلث" في 6 أشهر.. نمو بـ 53%
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
حققت مجموعة "بيورهيلث القابضة"، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إيرادات بواقع مليار درهم (3.4 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو على أساس سنوي بنسبة 53 بالمئة، مدفوعة بالنمو الثابت في غالبية قطاعات الأعمال، لا سيما المستشفيات والتأمين والمشتريات.
وذكرت المجموعة، في بيان على موقع سوق أبوظبي، أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك، نمت بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 2.
ووصل صافي أرباح المجموعة خلال النصف الأول من عام 2024 إلى مليار درهم (نحو 272.3 مليون دولار)، وبلغ هامش صافي الأرباح 8 بالمئة.
وأوضحت مجموعة "بيورهيلث القابضة" أن هبوط أرباحها في النصف الأول جاء بسبب المحاسبة عن عقود الإيجار بموجب المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية، وتكلفة التمويل المرتبط بالاستحواذ على سيركل هيلث ورسوم ضريبة دخل الشركات
من جانبه، قال حمد عبدالله الحمادي، رئيس مجلس إدارة "بيورهيلث": تمضي المجموعة بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة لإحداث التحوّل في تقديم خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات وخارجها، واختتمنا النصف الأول من العام بأداء قوي يعكس ثقة مرضانا المستمرة في جودة وتنوّع محفظة خدماتنا.
وسجل قطاع المستشفيات زيادة في الإيرادات بنسبة 83 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 9.6 مليار درهم، خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعة في المقام الأول بالمساهمات الناتجة عن استحواذ المجموعة على مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي ومجموعة "سيركل هيلث جروب" خلال النصف الأول، إلى جانب ارتفاع إجمالي عدد المرضى.
وشهد قطاع التأمين ارتفاعا في الإيرادات بنسبة 15 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 3.3 مليار درهم (حوالي 900 مليون دولار) خلال النصف الأول من عام 2024، على إثر ارتفاع إجمالي أقساط التأمين، وتحديدا من محفظة برامج التأمين المعززة، إلى جانب ارتفاع إجمالي عدد الأعضاء النشطين في القطاع إلى 3.1 مليون خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة مع 2.9 مليون خلال النصف الأول من عام 2023.
وساهم قطاع المشتريات وتوريد الخدمات الطبية أيضا في نمو إيرادات المجموعة خلال النصف الأول، حيث سجل زيادة في إيراداته بنسبة 36 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 2.7 مليار درهم في النصف الأول من عام 2024، تزامنا مع انضمام عملاء جدد إلى المجموعة وفي ظل التوسعات الاستراتيجية في التشخيص والأجهزة الطبية وكذلك في أقسام الأدوية والسكري.
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث" : واصلنا خلال النصف الأول من العام تنفيذ استراتيجياتنا للنمو تزامنا مع توسعنا على الساحتين المحلية والدولية، وحققنا تقدما لافتا من خلال استحواذنا على سيركل هيلث غروب ومدينة الشيخ شخبوط الطبية.
وأضافت : من شأن هذه الأصول أن توفر المزيد من فرص وإمكانات النمو في قطاع المستشفيات في مجموعتنا، ما سيمكننا من تقديم خدماتنا لقاعدة أوسع من المرضى في جميع أنحاء دولة الإمارات إلى جانب تعزيز حضورنا الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق أبوظبي الأرباح بيورهيلث الرعاية الصحية الإمارات المستشفيات قطاع التأمين الخدمات الطبية مدينة الشيخ شخبوط الطبية المستشفيات بيور هيلث سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي الشركات الإماراتية سوق أبوظبي الأرباح بيورهيلث الرعاية الصحية الإمارات المستشفيات قطاع التأمين الخدمات الطبية مدينة الشيخ شخبوط الطبية المستشفيات أخبار الشركات خلال النصف الأول من عام 2024 بالمئة على أساس سنوی ملیار درهم لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا
خفضت الأمم المتحدة، الإثنين، حجم نداء المساعدات الإنسانية المخصص لعام 2026 إلى نحو 23 مليار دولار فقط، وهو مبلغ يقل بنسبة 50% عن حجم التمويل الذي كانت المنظمة تأمل بتوفيره، في وقت تواصل فيه الأزمات الإنسانية العالمية تسجيل مستويات غير مسبوقة من الاحتياج.
تمويل أقل.. واحتياجات أكبر من أي وقت مضىوقالت الأمم المتحدة إن تقليص نداء التمويل سيعني استبعاد عشرات الملايين من المحتاجين للمساعدة، بعدما دفعت التخفيضات التي فرضها كبار المانحين إلى إعادة ترتيب الأولويات والتركيز فقط على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار مسؤولو المنظمة إلى أن ربع مليار شخص حول العالم يحتاجون إلى دعم عاجل، بينما تستهدف الخطة الأممية تقديم العون إلى 135 مليون إنسان بتكلفة تقديرية تبلغ 33 مليار دولار، لو كانت الموارد متاحة.
لكن الانخفاض الحاد في التمويل أجبر الأمم المتحدة على الاكتفاء بالبحث عن 23 مليار دولار، لإغاثة 87 مليون شخص فقط ممن وصفتهم بأنهم في “حالات حرجة تهدد حياتهم”.
الهجمات ونقص التمويل يضاعفان التحدياتوقال توم فليتشر، منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، إن الوكالات الإنسانية باتت تعمل في ظروف وصفها بـ "المستحيلة"، مضيفًا:
"نحن مثقلون بالأعباء، ونعاني من نقص التمويل، ونتعرض لهجمات. نقود سيارة إسعاف باتجاه النيران… لكن يُطلب منا الآن أيضًا إخماد الحريق بلا ماء في الخزان، بل ويتعرض العاملون لإطلاق النار."
وأوضح أن التخفيضات الراهنة هي السبب المباشر الذي يجبر الأمم المتحدة على اتخاذ “قرارات صعبة وقاسية” تتعلق بمن يحصل على المساعدة ومن يُستبعد اضطراريًا.
تراجع واضح في المساهمات الدوليةوكانت الأمم المتحدة قد طلبت قبل عام تمويلًا يقارب 47 مليار دولار لخطتها الإنسانية لعام 2025، لكن تم تقليصه لاحقًا بعد تخفيضات واسعة من جانب الولايات المتحدة وعدد من المانحين الأوروبيين.
ووفق بيانات أممية حديثة، لم تحصل المنظمة خلال عام 2025 سوى على 12 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى تمويلي خلال عشر سنوات، ولم يغطِّ سوى أقل من ثلث الاحتياجات المعلنة.
فلسطين.. أكبر نداء منفرد للمساعداتوتضمن نداء الأمم المتحدة للعام المقبل أكبر طلب منفرد بقيمة 4 مليارات دولار لدعم الأراضي الفلسطينية المحتلة، يذهب معظمها لقطاع غزة، الذي دمرته حرب استمرت لعامين بين إسرائيل وحركة حماس.
ويعاني 2.3 مليون فلسطيني في غزة من فقدان المأوى والاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية، بعد دمار واسع للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
السودان وسوريا في المرتبة الثانية والثالثةوحل السودان كثاني أكبر أزمة إنسانية من حيث حجم التمويل المطلوب، تليه سوريا، في ظل تفاقم الصراعات الداخلية وتدهور الوضع المعيشي لملايين المدنيين.
الولايات المتحدة لا تزال أكبر المانحين رغم التخفيضاتوتعتمد الأمم المتحدة بشكل شبه كامل على التبرعات الطوعية للمانحين، خاصة الولايات المتحدة، التي ما تزال أكبر ممول للعمليات الإنسانية، رغم خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب مساهماتها خلال العامين الماضيين.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن حصة الولايات المتحدة تراجعت من أكثر من ثلث التمويل الدولي إلى نحو 15.6% فقط خلال عام 2025، ما كان له أثر مباشر في فجوة التمويل المتزايدة.