النفط يرتفع مع تزايد التوتر في الشرق الأوسط ومخاوف الطلب في الصين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صعدت العقود الآجلة للنفط بنحو دولارين يوم الأربعاء من أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إيران مما تسبب في تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، غير أن الأسعار ظلت تحت ضغط من المخاوف بشأن الطلب الضعيف في الصين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.23 دولار للبرميل أو ثلاثة بالمئة إلى 76.96 دولار للبرميل.
وانخفض كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بنحو 1.4 بالمئة يوم الثلاثاء، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما في سبعة أسابيع.
وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أثناء تواجده في إيران.
وجاء ذلك بعد يوم من زعم الحكومة الإسرائيلية أنها قتلت أكبر قائد لحزب الله في غارة جوية على بيروت يوم الثلاثاء ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود على إسرائيل يوم السبت.
وعلى صعيد منفصل، نفذت الولايات المتحدة ضربة في العراق دفاعا عن النفس يوم الثلاثاء مع تصاعد التوتر بالمنطقة.
غير أن برنت وخام غرب تكساس الوسيط في طريقهما لتسجيل خسارة شهرية في يوليو تموز هي الأكبر لهما منذ 2023.
ويؤثر تباطؤ الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وأكبر مساهم في نمو الطلب العالمي، على أسواق النفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، اليوم الاثنين، بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو 1.9% إلى 63.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:44 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت على انخفاض 0.9% يوم الجمعة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62.09 دولار بارتفاع 1.30 أو 2.14% عقب انخفاضه 0.3% في الجلسة السابقة. وانخفض الخامان بأكثر من 1% على مدى أسبوع.
يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها يوم السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.