انخفاض النفط وسط تركيز المتعاملين على قرار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
تراجعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء مواصلة خسائر بلغت اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، وسط مراقبة المتعاملين في السوق عن كثب القرار الوشيك بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 62.41 دولار للبرميل الساعة 0409 بتوقيت جرينتش، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58.
وانخفض كلا العقدين بأكثر من دولار أمس الاثنين بعد أن استأنف العراق الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 النفطي التابع لشركة لوك أويل، وهو أحد أكبر حقول النفط في العالم.
وتترقب السوق قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره غدا الأربعاء، إذ تقدر الأسواق احتمالا نسبته 87 بالمئة لخفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تلامس أعلى مستوياتها في أسبوعين
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا اليوم الإثنين ليصل لأعلى مستوياتها في أسبوعين، مع ترقب المستثمرين خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع، ما يُتوقع أن يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على الطاقة، وسط متابعة المخاطر الجيوسياسية التي قد تؤثر على إمدادات النفط من روسيا وفنزويلا.
توجو: انطلاق المؤتمر الإفريقي التاسع لمناقشة مكانة إفريقيا في العالم النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب خفض الفائدة أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف تعثر محادثات روسيا وأوكرانيا
بحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات بنسبة 0.06% لتصل إلى 63.79 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعًا بمقدار 7 سنتات أو 0.12% ليصل إلى 60.15 دولارًا للبرميل. وجاء هذا الارتفاع بعد أن أغلق كلا العقدين يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر.
ووفق بيانات مجموعة بورصات لندن، تتوقع السوق الآن بنسبة 84% خفض الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب يومي الثلاثاء والأربعاء، في ظل توقع أن يكون أحد أكثر الاجتماعات جدلاً منذ سنوات، مع تركيز المستثمرين على اتجاه السياسة النقدية والعوامل الداخلية المؤثرة.
على صعيد آخر، لا تزال المحادثات حول السلام في أوكرانيا في أوروبا بطيئة، بسبب الخلافات على الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي المحتلة من قبل روسيا، حيث أشار محللو بنك إيه.إن.زد إلى أن نتائج المفاوضات قد تؤثر بشكل كبير على سوق النفط، وقد يؤدي أي تقدم أو انتكاس فيها إلى تغييرات في الإمدادات تتجاوز مليوني برميل يوميًا.
في الوقت نفسه، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات تهدف إلى استبدال سقف أسعار النفط الروسي بحظر كامل على الخدمات البحرية، وهو ما قد يحد من إمدادات ثاني أكبر منتج عالمي. كما كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب تهريب المخدرات وتهديدات محتملة للتدخل العسكري لإزاحة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
من جهة أخرى، شهدت شركات التكرير الصينية المستقلة زيادة مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، باستخدام حصص الاستيراد الأخيرة والصهاريج البرية للتخزين، ما ساعد في تخفيف فائض المعروض في السوق.