نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج المساحة والخرائط بكلية الآداب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شهد الدكتو أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب حفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب، بأرض المخيم الكشفي
وجاء ذلك بحضورالدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد إبراهيم بدرة منسق البرنامج
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على أهمية برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية، ودوره في مجالات المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية؛ لإعداد كوادر متخصصة ومدربة ومؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيرا إلى مجالات العمل التي يوفرها البرنامج في العديد من الهيئات والشركات داخل مصر أو خارجها، مثل شركات الملاحة الجوية والبحرية، وشركات البترول، وشركات الإنشاء والتعمير، والمساحة الجيولوجية، ومؤسسات الأعمال الهندسية، وجهاز شئون البيئة، وهيئات الكهرباء، ووزارات الزراعة، والموارد المائية، وغيرها، موجها التهنئة والتحية للخريجين وأسرهم؛ على جهودهم مع أبنائهم طوال فترة دراستهم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن فخره واعتزازه بالبرنامج الذي يعمل على بناء الوعي المعرفي الطلابي بهذه المنظومة العلمية الحديثة، وتمكينهم من إجادة التعامل مع الأجهزة والمعدات التكنولوجية الحديثة ذات الصلة، فضلًا عن زيادة الوعي الطلابي بالعناصر المختلفة للبيئة وتفاعلاتها وتأثيرها في الإنسان وتأثرها به، والحرص على حماية البيئة من التدهور، بل والعمل على تنميتها، داعيًا الطلاب إلى تطوير مهاراتهم للحصول على أفضل فرص العمل.
وتقدم الدكتور خالد سلامة بالشكر الجزيل لإدارة الجامعة لدعمها الكبير للبرنامج، وكذلك لكل أعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين أسهموا في إطلاق ونجاح البرنامج، لجهودهم الملموسة في تنمية قدرات الطلاب على الربط بين الإطار النظري والواقع التطبيقي النفعي لتأهيلهم مهاريًا واحترافيًا للخروج إلى أسواق العمل المحلية أو العالمية، عقب التخرج، مزودين بالكفاءة اللازمة للعمل والتميز في هذه المجالات المتقدمة، مشيرًا أن بعض الخريجين قد حصلوا بالفعل على فرص عمل متميزة في مجال دراستهم.
وشهد الحفل حضور الدكتور عصام عادل منسق الجودة بالكلية، والدكتورة هناء رفعت منسق الامتحانات، والدكتورة أفنان عبد الرؤوف منسق الإرشاد الأكاديمي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والخريجين، وأسرهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الامتحانات أحمد عبد المولى احتياجات سوق العمل الامتحان التهنئة التكنولوجية التعليم والطلاب الدكتور أحمد المنشاوي المساحة الجيولوجية أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.