الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية الأطفال من جريمة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا إلى تكثيف الجهود والتعاون لحماية الأطفال من جريمة الاتجار بالبشر، وضمان عدم إفلات الضالعين بهذه الأعمال غير القانونية من العقاب.
وحث غوتيريش في رسالة وجهها إلى المجتمع الدولي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي تحييه الأمم المتحدة في 30 يوليو من كل عام المجتمع الدولي على تجديد التزامه بتحقيق مستقبل أفضل ينعم فيه كل طفل بالأمان والحرية.
ووصف الاتجار بالبشر بالجريمة المروعة التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات، وحث المجتمع الدولي على التركيز هذا العام على الفئة الأكثر عرضة للخطر وهم الأطفال الذين يمثلون ثلث ضحايا الاتجار بالبشر، ويتعرضون لإساءات شنيعة، سواء من خلال إجبارهم على العمل القسري أو بيعهم لأغراض الزواج أو تجنيدهم للقتال أو إكراههم على القيام بأنشطة إجرامية.
ولفت الأمين العام إلى دور المنصات الإلكترونية في زيادة تعرض الأطفال للاستغلال الجنسي والعنف الجنساني، وإتاحة الفرصة لممارسي الاتجار بالبشر لاستغلال الضحايا عبر الحدود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
صراحة نيوز-أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن السودان يواجه خطرًا وشيكًا لموجة جديدة من الفظائع، مع تصاعد القتال العنيف في إقليم كردفان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
وكشف بيان صادر عن مكتب تورك أن تقارير تحدثت عن عمليات قتل انتقامية واعتقالات تعسفية واختطاف وتجنيد قسري، بما في ذلك للأطفال، إلى جانب احتجاز العديد من المدنيين بتهمة “التعاون” مع الأطراف المتعارضة، وسط مخاوف متزايدة من استخدام خطاب الكراهية الذي قد يؤجج العنف.
وأشار المفوض السامي إلى أن “من الصادم حقًا أن نرى التاريخ يعيد نفسه في كردفان بعد وقت قصير من الأحداث المروعة في الفاشر”، مضيفًا أن “المجتمع الدولي وقف متحدًا آنذاك وأدان بشكل قاطع الانتهاكات الهمجية والتدمير، ويجب ألا نسمح بأن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر”.
وشدد تورك على أنه “لا يمكننا الصمت أمام كارثة أخرى من صنع الإنسان”، مؤكدًا أن “هذا القتال يجب أن ينتهي فورًا، وأن يُسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من يواجهون المجاعة”.