الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية الأطفال من جريمة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا إلى تكثيف الجهود والتعاون لحماية الأطفال من جريمة الاتجار بالبشر، وضمان عدم إفلات الضالعين بهذه الأعمال غير القانونية من العقاب.
وحث غوتيريش في رسالة وجهها إلى المجتمع الدولي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي تحييه الأمم المتحدة في 30 يوليو من كل عام المجتمع الدولي على تجديد التزامه بتحقيق مستقبل أفضل ينعم فيه كل طفل بالأمان والحرية.
ووصف الاتجار بالبشر بالجريمة المروعة التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمعات، وحث المجتمع الدولي على التركيز هذا العام على الفئة الأكثر عرضة للخطر وهم الأطفال الذين يمثلون ثلث ضحايا الاتجار بالبشر، ويتعرضون لإساءات شنيعة، سواء من خلال إجبارهم على العمل القسري أو بيعهم لأغراض الزواج أو تجنيدهم للقتال أو إكراههم على القيام بأنشطة إجرامية.
ولفت الأمين العام إلى دور المنصات الإلكترونية في زيادة تعرض الأطفال للاستغلال الجنسي والعنف الجنساني، وإتاحة الفرصة لممارسي الاتجار بالبشر لاستغلال الضحايا عبر الحدود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: الإمارات تدعم الجهود لحماية الأرواح
أكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع ال39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى، يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز، إن استضافة هذا الحدث الدولي يجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء، لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وعن خطط دولة الإمارات لدعم الدول الأخرى في حالات الكوارث، أكد الكعبي أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز قدراتها الإنسانية والإغاثية وتوسيع نطاق الدعم المقدم، سواء من خلال الاستجابة المباشرة أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية. (وام)