الأمم المتحدة تدعو إلى دعم جهود التعافي في لبنان
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت الأمم المتحدة إلى تحرك عاجل ومنسق لإطلاق جهود التعافي في لبنان لمواجهة تفاقم الأزمة المستمرة في بلد يعاني من آثار الحرب وأزمات أخرى متعددة.
وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «إسكوا» في بيان أمس، إن تقريراً جديداً صادراً عن عدد من منظمات الأمم المتحدة حمل عنوان «الآثار الاجتماعية والاقتصادية لحرب 2024 على لبنان» تناول الآثار المدمرة للنزاع الذي اندلع في أكتوبر 2023 وتصاعد في سبتمبر 2024 إضافة إلى الخسائر في الأرواح والأضرار في البنى التحتية والاضطرابات الاقتصادية.
وذكر التقرير أن النزاع تسبب بتهجير أكثر من 1,2 مليون شخص فيما تعرض نحو 64 ألف مبنى للدمار أو الضرر وتوقف التعليم لمئات الآلاف من الطلاب.
وأشار إلى أن 15% من المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة (التي تشكل 90 بالمئة من الاقتصاد اللبناني) أغلقت بشكل دائم فيما علقت 75% منها نشاطها خلال الحرب وخسرت نحو 30% منها كامل القوى العاملة لديها.
وأظهر انكماش الاقتصاد اللبناني بنسبة 38% بين عامي 2019 و2024 وتراجع مؤشر التنمية البشرية في لبنان إلى مستويات عام 2010 ما يمثل تراجعا بمقدار 14 عاما نتيجة للأزمة المتعددة الأبعاد والحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة الأزمة اللبنانية أزمة لبنان إسكوا لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية الاقتصاد اللبناني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام يتصدر جهود التطهير في مناطق الحرب بتمويل إيطالي
تولى المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام قيادة الاستجابة الطارئة لمخاطر الألغام في المناطق المتضررة من النزاع في ليبيا، حيث بدأ العمل منذ اللحظات الأولى للحد من خطر المخلفات الحربية. وقد تمت الاستجابة الطارئة بالتعاون مع خمس منظمات غير حكومية محلية ودولية، بينما قدمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الدعم الفني والتنسيق الميداني.
بدعم من الحكومة الإيطالية، تواصل فرق التطهير عملها بوتيرة ثابتة. حتى الآن، تمكنت الفرق الفنية من التخلص بشكل آمن من 8,702 قطعة من مخلفات الحروب القابلة للانفجار، ما يساهم في تقليص المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في المناطق المتضررة. كما تمكنت الفرق من تطهير 7,419 مترًا مربعًا من أصل 18,367 مترًا مربعًا من المناطق المصنّفة بأنها خطرة، وهو ما يعد تقدمًا مهمًا في الجهود المبذولة لتأمين هذه المناطق وإعادتها إلى الحياة المدنية والاقتصادية.
مرت ليبيا بتحديات كبيرة جراء النزاع العسكري المستمر منذ عام 2011، مما أسفر عن وجود العديد من المخلفات الحربية المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد. يعد تطهير هذه المناطق من الألغام والذخائر غير المنفجرة جزءًا أساسيًا من عمليات إعادة الاستقرار وإعادة بناء البلاد. في هذا السياق، يسهم المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بتوجيه الجهود الوطنية والدولية لتحقيق بيئة أكثر أمانًا للمواطنين في تلك المناطق.