رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الاربعاء الموافق 31/7/2024، في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الازهر.
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أنه في بداية الاجتماع، قدم المجلس التهنئة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على تجديد ثقة القيادة السياسية في سيادته، مُتمنين له دوام التوفيق والسداد، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور حسام عثمان لتعيينه نائبًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، متمنين له دوام التوفيق والسداد.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي ان المجلس عرض تقريرا حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يوليو، وناقش عددًا من الموضوعات المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية والخدمية، وجاء في مُقدمتها افتتاح وزير التعليم العالي ووزير العمل ورشة عمل: "تفعيل دور التحالفات الإقليمية"، ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"؛ لبحث آليات تفعيل التحالفات الإقليمية بمنظور دولي وذلك من خلال مشروع "الشراكة من أجل التعليم" المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتم التأكيد على أهمية تمويل مشروع "الشراكة من أجل التعليم" الذي يعُد من أكبر مشروعات التعليم العالي بالشراكة مع الوكالة، ويتم دعمه بمبلغ 85 مليون دولار، وهو ما يشير إلى حجم التعاون الكبير والدعم الهائل لأهداف دعم التعليم والبحث العلمي كجزء من دعم التنمية في مصر، كما تم الإعلان عن قُرب طرح السيارة الكهربائية بالأسواق المصرية بنسبة مُكون محلي 60%، خاصة وأن العمل لإنتاج سيارة كهربائية محلية الصنع كان أحد المشروعات البحثية التى عكفت الوزارة لتحويلها لمخرج حقيقي ويعد تنفيذها نتاج لجهود الوزارة في ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع.
كما وافق المجلس على الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024/2025، والذي يبدأ السبت 28 سبتمبر 2024، وتستمر الدراسة بالفصل الدراسي الأول لمدة 14 أسبوعًا تنتهي الخميس 2 يناير 2025، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول يوم السبت 4 يناير 2025، وتنتهي الخميس 23 يناير 2025، وتبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 25 يناير 2025، وتنتهي الخميس 6 فبراير 2025، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من السبت 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، وتنتهي الخميس 29 مايو 2025، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثاني خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
ايضاً وافق المجلس على فتح باب التسجيل لامتحانات الدبلومات والمعاهد الفنية للطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية الفنية "نظام الثلاث سنوات" والمدارس الثانوية الفنية "نظام الخمس سنوات" والمعاهد الفنية "نظام السنتين بعد الثانوية" للقبول بكليات (التجارة - الهندسة - الحقوق - الزراعة) بالجامعات الحكومية للعام الجامعي 2024/2025 وذلك بداية من يوم الخميس الموافق 1/8/2024، وفقًا لجداول الامتحانات المُعلنة على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات للكليات المعنية من خلال الرابط التالي: https://scu.eg/ ، ووافق المجلس على تشكيل اللجنة العليا للتنسيق للعام الجامعي 2024/2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي إجتماع رئيس جامعة كفر الشيخ التعلیم العالی والبحث العلمی رئیس جامعة کفر الشیخ ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.
ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وخلال العام المالي(2024_ 2025):حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.
حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.
كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).
كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.
كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.
وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.
وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.
وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.