اللقاء المشترك يؤكد دعمه ومساندته للمقاومة اللبنانية في الرد على جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الثورة نت../
عبرت أحزاب اللقاء المشترك عن خالص تعازيها لأمين عام حزب الله السيد المجاهد حسن نصرالله والمجاهدين في جبهة الإسناد اللبنانية والشعب اللبناني في استشهاد القائد فؤاد شكر إثر جريمة اغتيال آثمة نفذها الكيان الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت أحزاب اللقاء المشترك في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه “إننا إذ نزفه شهيداً على طريق القدس في نفس اليوم الذي استشهد فيه المجاهد القائد إسماعيل هنية بجريمة اغتيال على يد ذات المجرم المتمثل في الكيان الصهيوني وبمشاركة أمريكية واضحة، لنؤكد دعمنا ومساندتنا لقرار المقاومة الإسلامية في لبنان في الرد والالتزام الحاسم والعزم الراسخ لمحور القدس محور الجهاد والمقاومة”.
وأكدت على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه وتقديم قوافل الشهداء حتى إيقاف العدوان وجرائمه وحصاره المفروض على غزة والشعب الفلسطيني وانتصار معركة “طوفان الأقصى” وتتحرر كامل الأراضي الفلسطينية وكل المقدسات فيها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.