احذر تخريب خطوط الكهرباء التي تملكها الحكومة تؤدي بك لـ السجن
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ينص قانون العقوبات على مجموعة من العقوبات لكل من يتعمد بهدم أو أتلف عمدًا شيئًا من المباني أو الأملاك أو المنشآت المعدة للنفع العام أو الأعمال المعدة للزينة ذات القيمة التذكارية أو الفنية، وكل من قطع أو أتلف أشجارًا مغروسة في الأماكن المعدة للعبادة أو في الشوارع أو في المتنزهات أو في الأسواق أو في الميادين العامة.
وترصد بوابة الفجر في السطور التالية العقوبات التي حددها القانون كالتالي:
نصت المادة 162 كل من هدم أو أتلف عمدًا شيئًا من المباني أو الأملاك أو المنشآت المعدة للنفع العام أو الأعمال المعدة للزينة ذات القيمة التذكارية أو الفنية، وكل من قطع أو أتلف أشجارًا مغروسة في الأماكن المعدة للعبادة أو في الشوارع أو في المتنزهات أو في الأسواق أو في الميادين العامة يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين فضلًا عن الحكم عليه بدفع قيمة الأشياء التي هدمها أو أتلفها أو قطعها.
ويضاعف الحد الأقصى للعقوبة إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتعاقب المادة 162 مكرر بالسجن كل من تسبب عمدًا في إتلاف خط من خطوط الكهرباء التي تملكها الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات العامة أو الوحدات التابعة لها، أو ترخص في إنشائها لمنفعة عامة وذلك بقطعه الأسلاك الموصلة للتيار الكهربائي أو الكابلات أو كسر شيء من العدد أو الآلات أو عازلات الأسلاك أو إتلاف الأبراج أو المحطات أو الشبكات المتصلة بالخطوط الكهربائية المذكورة أو جعلها كلها أو بعضها غير صالحة للاستعمال بأي كيفية كانت، بحيث ترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي ولو مؤقتًا.
وإذا حدث فعل من الأفعال المشار إليها في الفقرة السابقة نتيجة إهمال أو عدم احتراس فتكون العقوبة الحبس الذي لا يجاوز ستة أشهر أو الغرامة التي لا تجاوز خمسمائة جنيه.
وفي جميع الأحوال يجب الحكم بدفع قيمة الأشياء التي أتلفها المحكوم عليه أو قطعها أو كسرها.
وتنص المادة 162 مكررًا أولا، كل من ارتكب في زمن هياج أو فتنة فعلًا من الأفعال المشار إليها في الفقرة الأولى من المادة السابقة أو قام بالاستيلاء على أحد مرافق توليد أو توصيل التيار الكهربائي المذكورة في الفقرة المشار إليها بالقوة الجبرية أو بأية طريقة كانت، بحيث ترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي، وكذا كل من منع قهرًا إصلاح شيء مما ذكر يعاقب بالسجن المشدد فضلًا عن الحكم عليه بدفع قيمة الأشياء التي أتلفها أو قطعها أو كسرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التيار الكهربائي التيار الكهرباء الكهرباء عقوبة الحبس قانون العقوبات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الزنزانة التي ستحتضن ساركوزي وصحف تؤكد لقاءه سرا بماكرون
9 أمتار مربعة، تلك هي مساحة الزنزانة التي يُنتظر أن يقضي فيها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي (70 عاما) عقوبته السجنية لمدة 5 سنوات ما لم يصدر عفو رئاسي عنه، بحسب ما أورده موقع ميديا بارت الفرنسي في تقرير له اليوم.
وأضاف ميشال ديليان -في تقريره- أن العيش في تلك الزنزانة بسجن "لا سانتي" (La Santé) ليس سهلا البتة، خاصة بالنسبة لشخص عاش في قصور الجمهورية الفرنسية وذاق رفاهيتها، مثل ساركوزي الذي ينتظر أن يدخل زنزانته غدا الثلاثاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القاضية المسؤولة عن إدانة ساركوزي تتلقى تهديدات بالقتلlist 2 of 2من كان آخر رئيس حكومة فرنسي تم سجنه؟end of listوسجن "لا سانتي" -المعروف رسميا باسم مركز سجن باريس/ لا سانتي- هو مؤسسة سجنية فرنسية تقع في شرق حي مونبارناس في الحي 14 من باريس. وافتتح عام 1867، ويشتهر باستقباله سجناء مشهورين، وهو اليوم آخر سجن داخل أسوار باريس.
وتابع الكاتب ديليان أنه من المنتظر أن يوضع ساركوزي إما في جناح مخصص لـ "الأشخاص الضعفاء"، أو جناح العزل، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن والهدوء.
وزاد الكاتب أن الجناح الأول يستقبل بانتظام رجال الشرطة، والجنود، ورجال الجمارك، وحراس السجون، من الذين يكونون عادة متورطين في قضايا فساد، أو تجسس، أو عنف أسري.
أما الجناح الثاني -يضيف الموقع- فيستقبل بشكل خاص أعضاء عصابات الجريمة المنظمة، أو الأشخاص المعرضين للخطر.
ونقل التقرير عن مسؤول بإدارة السجون قوله إن زنازين "الضعفاء أو المعزولين" ليست أكثر راحة من غيرها، لكنها عادة تضم سجينا واحدا فقط، بينما الأجنحة الأخرى تضم سجينين، مع سريرين بطابقين، أو 3 مع سرير على الأرض.
وتابع أنه لم يعد هناك أي جناح "في آي بي" داخل السجن، فجميع الزنازين متشابهة، فمساحة كل زنزانة 9 أمتار مربعة، وتضم مرحاضا ومكانا صغيرا للاستحمام، إضافة إلى موقد كهربائي وهاتف حائطي يعمل برمز خاص.
نقلت لوباريزيان أنه يمكن لرئيس الدولة السابق أن يعتمد على دعم وزير العدل الحالي جيرالد دارمانان، الذي صرح قائلا: "سأذهب لزيارته في السجن، وبصفتي وزير العدل سأهتم بظروف أمنه".
شهاداتوذكر المصدر للموقع أنه إذا وضع ساركوزي في زنزانة انفرادية، فذلك لأجل أن يستفيد من هدوء أكثر، فهذا الجناح يقع فوق جناح الوافدين الجدد، وهو جناح صاخب للغاية، حيث يمكن سماع صراخ السجناء ليلا. وساركوزي في زنزانته سيتجنب الاتصال مع السجناء الآخرين، وسيقل خطر التقاط صور له.
إعلانونقل الموقع شهادات لمن ارتادوا السجن نفسه من قبل، وبينهم السياسي السابق في حزب "التجمع من أجل الجمهورية" ديدييه شولر (78 عاما)، وقد أكد أن السجن مهما قصرت مدته يترك أثرا في نفوس السجناء مدى الحياة، مبرزا أن الأمر الأكثر صعوبة بالنسبة له كانت الليلة الأولى عندما أغلق باب الزنزانة وهو بداخلها.
في حين أكد رجال الأعمال السابق بيير بوتون (70 عاما) أن الدخول إلى السجن يعد في حد ذاته محنة حقيقية.
وشرح ذلك قائلا: "تصل، ويأخذون بصماتك، ويصورونك، ويعطونك بطاقة صغيرة عليها رقمك في السجن، ويطلبون منك تسليم أشيائك الثمينة وأموالك، وإيداعها في حساب لشراء احتياجاتك من المتجر. تفتش حقيبتك، ولا يمكنك أن تدخل ومعك معجون أسنان أو قارورة عطر، ولا كتب ذات غلاف صلب، ولا أي ملابس. يجب أن تخلع كل ملابسك أمام أحد الحراس، وحينها فقط تدرك أين أنت".
لقاء سري مع ماكرونيذكر أن صحيفتي لوفيغارو ولوباريزيان أكدتا اليوم الاثنين أن الرئيس إيمانويل ماكرون استقبل سرا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الرئيس الأسبق ساركوزي ودام اللقاء بينهما لنحو ساعة، وعلّق على ذلك قائلا اليوم: "على الصعيد الإنساني، كان من الطبيعي أن أستقبل أحد أسلافي (في المنصب)".
وتابع الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي عقب قمة دول البحر الأبيض المتوسط في الاتحاد الأوروبي في بورتوروز في سلوفينيا موضحا: "لقد كنت دائما واضحا في تصريحاتي العلنية بشأن استقلالية السلطة القضائية في الدور الذي أقوم به".
ونقلت لوباريزيان أنه يمكن لرئيس الدولة السابق أن يعتمد على دعم وزير العدل الحالي جيرالد دارمانان، الذي صرح -عندما سُئل اليوم الاثنين عن سجن الرئيس السابق للجمهورية نيكولا ساركوزي- قائلا: "سأذهب لزيارته في السجن، وبصفتي وزيرا للعدل، سأهتم بظروف أمنه".
وأضاف: "يمكن لوزير العدل أن يزور أي سجن وأي سجين وقتما يشاء"، مشيرا إلى أن نيكولا ساركوزي، الذي استأنف الحكم الصادر بحقه بالسجن 5 سنوات في قضية ليبيا، "يُعتبر بريئا"، أي حتى صدور الحكم النهائي في الاستئناف.