جلسة عاصفة في مجلس الأمن بشأن مقتل إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
(CNN)-- شهدت الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، في أعقاب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران تراشقا بين مندوبي أمريكا وإسرائيل وإيران والسلطة الفلسطينية.
فقد حث نائب المندوبة الأمريكية روبرت وود مجلس الأمن على دعم ما أسماه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات" من قبل جماعات مثل "حزب الله"، كما دعا المجلس إلى "محاسبة" إيران على دعمها لمثل هذه الجماعات، فضلا عن "انتهاكاتها للقانون الدولي".
وقال وود: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله والإرهابيين الآخرين، وهذا بالضبط ما فعلته في 30 يوليو/ تموز".
وأضاف أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تكن متورطة في رد إسرائيل في لبنان "لا شك على الإطلاق في أن حزب الله كان مسؤولاً عن هذا الهجوم، الذي استخدم سلاحا إيرانيا وأطلق من جزء من لبنان يسيطر عليه حزب الله".
وذكر وود أن إيران "يجب أن تمتثل لقرارات مجلس الأمن الحالية أو تواجه تدابير إضافية"، وأضاف: "الولايات المتحدة لم تكن على علم أو متورطة في موت إسماعيل هنية"، مضيفا أن الولايات المتحدة "ليس لديها تأكيد مستقل بشأن مزاعم حماس بشأن وفاته".
ومن جانبه، حث مندوب إسرائيل جوناثان ميلر الأمم المتحدة على "محاسبة إيران على جرائمها" المتعلقة بدعمها لجماعات مثل "حزب الله" و"حماس"، وصف ميلر إيران بأنها "المحرك الذي يحرك آلة الموت والدمار التي تهددنا جميعا".
يذكر أن إسرائيل لم تؤكد أو تنف وقوفها وراء مقتل إسماعيل هنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس حزب الله مجلس الأمن الدولي إسماعیل هنیة مجلس الأمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT