الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه تأكد استخباراتيا من مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية (كتائب عز الدين القسام)، محمد الضيف، الذي تقول إسرائيل إنه "العقل المدبر" لهجمات السابع من أكتوبر.
وأعلن الناطق بلسان الجيش أن الضيف قتل خلال عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن "الشاباك" في 13 يوليو الماضي عندما "أغارت طائرات حربية على منطقة خان يونس بقطاع غزة"، موضحا أنه جرى الآن التأكد "استخباراتيا أن الغارة أسفرت عن تصفية المدعو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري والرقم اثنين لدى منظمة حماس الإرهابية".
وأشار الناطق إلى أن الضيف كان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر، والتي أودت بحياة نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لبيانات رسمية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بعمليات عسكرية مكثفة أدت إلى مقتل أكثر من 39 ألف شخص وجرح عشرات آلاف الأشخاص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وقال بيان الجيش إن الطائرات الحربية أغارت "بشكل دقيق على المجمع الذي كان يختبئ فيه كل من المدعو محمد الضيف والمدعو رافع سلامة قائد لواء خانيونس في حماس والذي تأكد القضاء عليه قبل عدة أسابيع".
وزاد البيان أنه جرى"القضاء على عدد آخر من المخربين" في نفس تلك الضربة.
وقال البيان إنه وعلى مدار السنوات الأخيرة، كان (الضيف) يوجه ويخطط وينفذ المخططات الإرهابية العديدة بحق دولة إسرائيل"، لافتا إلى أنه عمل مع زعيم حركة حماس في القطع، يحيى السنوار "بشكل وثيق" وأدار "خلال الحرب أنشطة حماس الإرهابية في قطاع غزة" و "موجها التعليمات والأوامر إلى قادة الجناح العسكري لحماس".
وكانت حماس قالت في وقت سابق بعد الغارات الإسرائيلية إن "القائد محمد الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجناح العسکری محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن 18 ألفا و500 جندي من الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية أصيبوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان الجيش رسميا عن إصابة 6145 جنديا فقط.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي يعانون من اضطرابات نفسية ومرض اضطراب ما بعد الصدمة.
كما تم الاعتراف بإصابة 1600 جندي باضطراب ما بعد الصدمة في 2024، مقارنة بأعداد أقل بكثير في الحروب السابقة.
ويتكتم جيش الاحتلال الإسرائيلي على خسائره البشرية والمادية عبر فرض رقابة عسكرية مشددة على الإعلام، ويواجه اتهامات داخلية بإخفاء أعداد أكبر.